عقدت حملة ترشيح المشير رئيسا مؤتمرا صحفيا للإعلان عن أسباب ترشيحهم للمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لرئاسة الجمهورية رغم علمهم بنية المجلس العسكري عدم ترشيح أي من أفراده للترشح للرئاسة. وقال محمود عطية المنسق العام لحملة مطالبة ترشح المشير رئيسا أننا نختار القائد ومن حقه أن يقبل آو يرفض ومن حقنا أن يسمعنا الجميع.
وأشار عطية إلى أن هناك فرق بين حملة ترشيح جمال مبارك وحملة ترشيح المشير لأن الأول لم يكن يمثل أي سلطة قيادية ولكن المشير له صفة القيادة والخبرة العسكرية.
وأكد القائمون على الحملة أن ما دفعهم بالسير قدما بحملتهم أنهم لم يجدوا أي توافق بين القوى السياسية على الساحة ، وأيضا المرشحين المحتملين المدنيين لرئاسة الجمهورية.
ويرى القائمون على الحملة أنها تعبر عن أرائهم بينما يصفها الرافضون بأنها بلونة اختبار في انتظار نتائجها ، مؤكدا أن الحاسم والمحدد الأول والأخير فيها هو الشارع المصري.