أعلن مسئول في "حركة الشباب"، مسئولية حركته عن الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة، الذي استهدف اليوم السبت، مركزًا للتدريب العسكري، في مدينة "كيسمايو"، عاصمة إقليم "جوبالاندا" جنوبي الصومال. وادعى المسئول، الذي لم يذكر إسمه، في تصريح صحفي لإذاعة "أندلس" المحسوبة على الحركة، إن الهجوم أسفر عن مقتل 150 شخصاً، معظمهم جنود حكوميون، ومدربون أجانب، وإصابة آخرين بجروح". وزعم المسئول، أن المركز الذي استهدفه الهجوم، يضم ألف جندي تم تدريبهم حديثا في إطار توحيد القوات الحكومية وقوات ولاية جوبالاندا المحلية. فيما توعد بمزيد من الهجمات للولاية، والتي تدعمها القوات الكينية العاملة ضمن البعثة الأفريقية لحفظ السلام في الصومال "أميصوم". واستهدف انتحاري يقود سيارة مفخخة صباح اليوم، مركزا لتدريب القوات بمدينة كسمايو بإقليم جوبا السفلى، ما أدى إلى مقتل نحو 11 شخصا حسب الحصيلة الأولية، وإصابة آخرين بجروح، بحسب مصادر أمنية. وفي تغريدة عبر صحفتها على "تويتر"، أعلنت قوات "أميصوم" عن إصابة ثلاثة من مدربيها، جراء الهجوم الانتحاري الذي استهدف المركز، بينما لم تصدر السلطات الصومالية أية بيانات بهذا الخصوص.