دعت الدكتورة بديعة الطملاوي أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى تمثيل العنصر النسائي في دار الإفتاء المصرية. وأوضحت في حديث خاص مع شبكة الإعلام العربية "ميحط" أن دعوتها تأتي من سنة الرسول الكريم، مشيرة إلى أنه يلجأ للنساء للإجابة عن بعض الموضوعات الخاصة بالمرأة المسلمة والتي قد تتحرج بشأنها. واستشهدت في حديثها بما كان يفعله الرسول صلى الله عليه عندما جعل السيدة عائشة هي التي ترد على أسئلة بعض النساء. وطالبت كل من يتصدى للفتوى أن يحسن فقه النصوص ويرد الفروع إلى الأصول، مضيفة أن الإسلام دينًا وسط في تشريعاته، والأمة في حاجة إلى التمسك بمنهج الوسطية. وأشارت إلى دور الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في التصدي لانتشار ظاهرة فوضى الفتاوى، مؤكدة أن التجديد في الخطاب الديني في الإسلام لا يخضع للأهواء والرغبات وإنما أن يضع المشرع الضوابط ولا بد أن يعتمد هذا التجديد على القديم قائلة "لا خير في جديد إذا ترك القديم".