أدانت بعثة الأممالمتحدة في العراق (يونامي)، اليوم الخميس، التفجير الذي استهدف سوقًا شعبية لبيع الخضار، شرقي العاصمة العراقيةبغداد، وأوقع 45 قتيلًا، ونحو 70 جريحًا، بحسب مسؤول في الدفاع المدني العراقي. وقال جورجي بوستن، نائب رئيس بعثة الأممالمتحدة في العراق، في بيان تلقت الأناضول، نسخة منه، "أدين إدانة قاطعة الهجوم البشع والخسيس، الذي استهدف مدنيين أبرياء، بينهم كثير من الأطفال، في سوق عامة بمدينة الصدر ببغداد". وأضاف بوستن، "التفجير عمل من أعمال العنف العشوائي، يستهدف إضعاف عزيمة الشعب العراقي، وليس لدي أدنى شك، بأن الإرهابيين سيفشلون". وكان كاظم بشير، المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني، قال في وقت سابق اليوم للأناضول، "الحصيلة النهائية للتفجير الإرهابي الذي استهدف سوق خضار، في منطقة جميلة، بمدينة الصدر بلغت 45 قتيلًا، و70 مصابًا، وتدمير محال تجارية، ومخازن للمواد، وعدد من سيارات المدنيين". وأصبحت التفجيرات اليومية، وأعمال العنف الأخرى، ظاهرة مألوفة في بغداد ومناطق واسعة أخرى من العراق، على مدى السنوات الماضية، وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين، ما يؤدي لسقوط ضحايا. لكن وتيرة الهجمات بالسيارات المفخخة، والقنابل، تزايدت على نحو واسع في الأسابيع الأخيرة ببغداد، وتبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته عن معظم الهجمات. وزاد خطر "داعش"، بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي، وإعلان ما أسموه ب "دولة الخلافة" عليها إلى جانب أراضٍ سيطروا عليها في سوريا.