طالبت عائلة الأديب الجزائرى الطاهر وطار، فى الذكرى الخامسة لرحيله، الحكومة الجزائرية بتكريم الروائى الفذ، من خلال جائرة أدبية، وإطلاق اسمه على أحد الصروح الثقافية. ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية بيان العائلة، الذى تضمن دعوة وزير الثقافة الجزائرى عز الدين ميهوبى، إلى تبنى فكرة إنشاء جائزة محترمة للرواية تحمل اسم الأديب الراحل. وطالب البيان الذى وقعه أيضا ابن شقيق الأديب الراحل، الإعلامى رياض وطار، بإطلاق اسمه على إحدى المؤسسات الثقافية، أسوة بشخصيات فنية وثقافية راحلة. يتابع البيان: "إطلاق اسم الطاهر وطار على إحدى المؤسسات الثقافية يعد واجبا للحكومة، تجاه روائى أفنى عمره وصحته وماله فى خدمة الأدب الجزائرى خاصة والثقافة عامة". توفي الأديب الطاهر وطار فى 12 أغسطس عام 2010، بعد مسيرة أدبية حافلة، تخللتها محطات عدة من العمل بالصحافة والانخراط بالنضال السياسى إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، إلا أن الأدب والثقافة كانا الهم الأكبر للأديب الراحل الذى ألف العديد من الروايات، من بينها "اللار" والزلزال" و"رمانة" و"الولى الطاهر يرفع يديه بالدعاء" و"الشمعة والدهاليز"، بالإضافة لكتابته لعدة مجموعات قصصية ومسرحيات، ومشاركته فى سيناريوهات بعض الأفلام السينمائية.