أعلنت المقاومة الشعبية في اليمن، أن محافظة الضالع أصبحت محررة، بعد سقوط مريع للمتمردين. فقد سيطرت المقاومة ومعها الجيش الوطني على مبنى محافظة الضالع في منطقة سناح، ومقر الأمن المركزي، ومعسكر الصدرين الاستراتيجي في مريس. وسيطرت المقاومة أيضا على منطقة قعطبة بعد اشتباكات مع الميليشيات، فيما واصلت تقدمها إلى مدينة دمت حيث شاركت قبائل العود في المعارك ضد المتمردين. أبين هي الجبهة الأخرى الساخنة، حيث تشن المقاومة الشعبية والجيش الوطني عملية عسكرية واسعة لتحرير المحافظة من الميليشيات، وقد سيطرت المقاومة على وادي دوفس، كما تدور مواجهات عنيفة في مدينة زنجبار، وقد وصلت إلى جعار دبابات وآليات عسكرية وسط أنباء عن انسحاب المتمردين من أغلب مواقعهم. وفي تعز، يشهد جبل صبر والضباب والنقطة الرابعة وشارع الأربعين، اشتباكات عنيفة خلفت قتلى وجرحى من الحوثيين، وقصف المتمردون عددا من الأحياء السكنية، مما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين، في وقت أكدت فيه قيادة المقاومة الشعبية في تعز أنها مستعدة لحسم المعركة وطرد الميليشيات. وفي مديرية العدين بمحافظة إب، هاجمت المقاومة دورية عسكرية للحوثيين، وقتل عدد من عناصرهم، ودمرت العربة، وكان من ضمن القتلى قياديان حوثيان هما أبو عقيل السالمي وأبو مجاهد.