نفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، حول وجود معلومات جديدة عن مصير أحد منفذي عملية زيكيم"، الذين سبق الإعلان عن مقتلهم، خلال الحرب على غزة، صيف عام 2014. وقالت الكتائب، في بيان اليوم الجمعة، وصل الأناضول نسخة منه "لا صحة لما أوردته بعض وسائل التواصل الاجتماعي، التي ادعت وجود معلومات جديدة عن مصير أحد منفذي عملية زيكيم". وأضافت الكتائب "تم التحقق من قبل جهات الاختصاص حول هذه المعلومات، وتبين أنه لا أساس لها في الواقع ولا صحة لها". وأكدت الكتائب في بيانها، "أنها أثبتت على مدار تاريخها عدم نسيانها لأبنائها، وجنودها الذين ضحوا في سبيل دينهم، وأمتهم، ووطنهم، سواء كانوا شهداء، أو أسرى، أو جرحى، وهذا ثابت من ثوابتها، ومنهجها، وعقيدتها التي لا تتنازل عنها". ونجحت عناصر من كتائب القسام، في 9 يوليو/تموز 2014، في تنفيذ عملية ضد قاعدة عسكرية إسرائيلية في قاعدة "زيكيم"، (جنوبي إسرائيل)، من خلال التسلل عبر البحر، كما نشرت مطلع يوليو/تموز الجاري، مقطع فيديو، يظهر تفاصيل عملية الإنزال التي نفذتها في موقع "ناحل عوز" العسكري الإسرائيلي. وقالت الكتائب عبر موقعها الالكتروني: إن "مقاتليها قتلوا 10 جنود إسرائيليين، وحاولوا أسر جندي، واغتنموا قطعة سلاح، خلال العملية التي تم تنفيذها يوم 28 يوليو/ تموز 2014"، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان أصدره، بعد ساعات على تنفيذ العملية، عن مقتل 5 من جنوده فقط خلال الهجوم. تجدر الإشارة أن إسرائيل شنت في السابع من يوليو/تموز 2014، حرباً على قطاع غزة، استمرت 51 يومًا، تسببت بمقتل نحو 2200 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وإصابة 11 ألفًا آخرين. في المقابل، كشفت بيانات رسمية إسرائيلية النقاب عن مقتل 68 عسكريًا من جنود الجيش الإسرائيلي، و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 إسرائيلياً بجروح، بينهم 740 عسكريًا، نصفهم تقريبا باتوا معاقين، بحسب بيانات عبرية نُشرت مؤخرا.