امتنعت حركة طالبان الأفغانية اليوم الخميس عن التعليق على وفاة زعيمها الملا عمر ، وقالت أنها لا تعلم شيئا عن أي جولة ثانية لمباحثات السلام تردد أنها ستجرى في إسلام آباد هذا الأسبوع . وكانت شائعات قد انتشرت حول وفاة الملا عمر في الماضي ، ولكن أمس الأربعاء كانت أول مرة يعلن القصر الرئاسي الأفغاني رسميا نبأ وفاة الملا عمر في مستشفى باكستاني منذ عامين . ويشار إلى أنه لم يشاهد أحد الملا عمر منذ أن تمت الإطاحة بطالبان من كابول في الغزو الذي قادته أمريكا عام 2001 . وقالت مصادر بطالبان لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.ا" إن مجلس قيادة طالبان في قويتا منعقد لمناقشة المسألة ، ولكن لم يؤكد أي شخص من الحركة نبأ الوفاة . وإذا تم التأكد من وفاة الملا عمر ، فإن ذلك سوف يمثل ضربة قوية لحركة طالبان ، التي تعتبره رمزا دينيا وسياسيا وعسكريا بارزا داخل الحركة . كما علقت حركة طالبان اليوم على التقارير الإعلامية التي ذكرت أن المباحثات مع الحكومة الأفغانية سوف تجرى قريبا إما في باكستان أو الصين . وجاء في بيان للحركة إنها سلمت مسؤولية المفاوضات لمكتبها السياسي ، في قطر " وأنها ليس لديها أي علم عن مثل هذه العملية ".