ناشد نائب رئيس وزراء ماليزيا المقال محي الدين ياسين اليوم الاربعاء، أنصاره توحيد صفوفهم. وقال محي الدين في مؤتمر صحفي بمقره السكني: "إنه بعد يوم من إقالته من قبل رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق "أوجه نصيحة لانصاري بأن تكون الأولوية للحزب وللبلاد و بألا يفعلوا شيئا من شأنه أن يسبب انقساما". وكان محي الدين الذي كان نائبا لنجيب منذ عام 2009 قد أقيل من منصبه بسبب انتقاده بشكل علني لجهود الحكومة في التعامل مع فضيحة متعلقة بصندوق "بيرهاد للتنمية الماليزية"".1إم.دي.بي". وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال": "إنه يزعم أن نجيب اختلس هو وأقرباؤه المقربون أموال الصندوق". وقال نائب رئيس الوزراء السابق: "إنه سيساعد في دعم حزب "منظمة الملايو الوطنية المتحدة" - "يو.إم.إن.أو" الذي يحكم ماليزيا منذ أن أصبحت البلاد مستقلة في عام 1957". وأضاف محي الدين أنه لم يعرف ما إذا كان تصويت بحجب الثقة عن نجيب اقترحته المعارضة سيطرح أم لا ، لكنه تعهد بالالتزام بما يقرره حزبه. وأضاف: "لا أشعر بالتهديد بسبب وضعي في الحزب. مازلت نائب رئيس الحزب". وإلى جانب محي الدين، تم استبدال أربعة وزراء آخرين في تعديل وزاري جرى أمس الثلاثاء حيث يسعى نجيب لمواجهة أسوأ أزمة سياسية تعرض لها منذ أن أصبح زعيم ماليزيا في عام 2009 . وأعلن الأمين العام للحكومة الماليزية علي حمزة أيضا أمس الثلاثاء العزل الفوري للمدعي العام عبد الغني باتايل عمن منصبه لاسباب صحية.