كابول: كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الثلاثاء ان تنفيذ حركة طالبان الافغانية عقوبة الرجم على رجل وامرأة بتهمة اقامة علاقة جنسية خارج اطار الزواج اشعل مخاوف الشعب من استعادة الحركة كامل نفوذها عقب الانسحاب الامريكي من البلاد. وقال الصحيفة "وحشية طالبان تعود بينما تستعد قوات التحالف للانسحاب فهذه الحادثة تعكس مخاوف بشأن مستقبل افغانستان ، فقد تم بواسطة مكبرات الصوت حيث امر الناس بالتجمع في سوق القرية ليروا ما اسمته عدالة طالبان وهي تطبق". ويقدم كاتب المقال كيم سينجوبتا وصف للمشهد بالقول "امرأة صغيرة السن تصارع قيودها، تنتحب وتستجدي الرحمة ، ورفيقها صامت ويبدو أنه استسلم لقدره ، والقي الحجر الاول مقاتل من طالبان ومن ثم تبعه الحشد". واضاف "صديقة 20 عاما وقيوم 28 عاما أحبا بعضهما البعض على الرغم من أنهما كانا مرتبطين بشريكين آخرين بواسطة عائلاتيهما". ويرى الكاتب أن هذا الحادث هو الأخير "في سلسلة من الاعدامات وأعمال التشويه التي تقوم بها طالبان، وينظر له كإشارة على ثقتهم المتزايدة وتصميمهم على إعادة تأسيس النظام القديم". ويشير التقرير إلى أن "أقل مطلب لطالبان هو ان تشتمل اية اتفاقية سلام على تطبيق نسختهم من الشريعة الاسلامية".