استمعت محكمه جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى طلبات دفاع المتهمين في ثاني جلسات، محاكمه الرئيس الأسبق محمد مرسي و24 متهما وآخرين ما بين محامين وصحفيين ونشطاء وأشخاص ينتمون لجماعة الإخوان، وذلك لاتهامهم بإهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية. وأكد الدفاع بأنهم يطلبون إعادة التصريح لهم باستخراج تصريح، حول صدور أحكام قضائية من المستشار كمال نافع بشان الطعون على انتخابات عام 2005، حيث انهم لم يحصلوا عليها، وأشاروا إلى ان المتهمين في مجاعة دائمة، لذلك أحضروا بعض الأطعمة حتى يتقوى بها المتهمون وطلبوا من المحكمة السماح بإدخالها لهم. وطلب الدفاع مقابلة المتهم الثاني لمناقشته في بعض الأمور المتعلقة بالقضية، وطلب دفاع المتهمين الثلاثة الكتاتني والبلتاجي وصبحي صالح الحصول على صورة من القضية. وأسندت هيئة التحقيق إلى المتهمين، إهانة وسب القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بذات الطرق سالفة الذكر، بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء. كما أسندت إلى كل من المتهمين أمير سالم المحامي، ومحمد مرسي، رئيس الجمهورية الأسبق، وأحمد أبو بركة، المحامي، أنهم نشروا بطريق الإدلاء بأحاديث بثت علانية في القنوات التليفزيونية والفضائية المختلفة، أموراً من شأنها التأثير في القضاة المنوط بهم الفصل في دعوى مطروحة أمامهم محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقضية أرض الطيارين التي كان متهماً فيها الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق. وكذلك إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى أنه سب وقذف موظفا عاما وذا صفة نيابية القاضي «علي النمر» بأن وصفه في خطابه الرئاسي في 26 يونيو 2013 المذاع علانية على القنوات التليفزيونية، بكونه «قاضياً مزوراً ومازال يجلس على منصة القضاء»، معرضاً به بأنه أحد قضاة محاكمة خصها وحددها في حديثه، وهي دعوى المحاكمة المعروفة إعلاميا بقضية أرض الطيارين، وأدائه لخدمة عامة وهى الإشراف على الانتخابات البرلمانية عام 2005.