قالت وزيرة العدل الإسرائيلية اليوم الأحد إنه ينبغي أن يكون المحلل الاستخباراتي الأمريكي السابق جوناثان بولارد ،الذي أدين بالتجسس لصالح إسرائيل، مؤهلا للإفراج المشروط بعدما قضى 30 عاما في السجن نظرا لحسن السلوك ولأنه لم يعد يمثل تهديدا. يذكر أن بولارد مسجون في الولاياتالمتحدة منذ ألقي القبض عليه في 21 تشرين ثان/نوفمبر 1985 أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وكان بولارد ،المحلل المدني السابق في استخبارات البحرية الأمريكية، وزوجته في ذلك الوقت قد اعترفا بالتجسس في عام 1986 . وقضت الزوجة ثلاثة أعوام في السجن قبل أن تسافر إلى إسرائيل لدى الإفراج عنها ، فيما حصل بولارد على الجنسية الإسرائيلية وهو في السجن بالولاياتالمتحدة. وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية إيليت شاكيد إن "بولارد يفي بجميع المعايير التي تؤهله للإفراج المشروط . لم ينتهك شروط السجن ولا يشكل خطورة على المجتمع". ومع ذلك ، قالت شاكيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي :"يتعين ألا تتدخل الدولة "إسرائيل". إنه إجراء داخلي أمريكي". وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أعلنت أمس الأول الجمعة أنه من الممكن إطلاق سراح بولارد في تشرين ثان/نوفمبر المقبل. وبموجب القانون الاتحادي، فإنه يتعين إطلاق السراح المشروط بعد قضاء 30 عاما في السجن لمن صدر بحقهم عقوبة السجن مدى الحياة إلا إذا تبين لهيئة إطلاق السراح المشروط الأمريكية أن السجين أساء التصرف أو أنه لا يزال يشكل خطرا على المجتمع، باستثناء الأحكام التي قضى فيها قاضي المحكمة بعدم وجوب تطبيق الإفراج المشروط مع المتهم. ومن جانبها ، قالت زوجته السابقة ،آن بولارد، إن الإفراج المشروط بعد مرور 30 عاما من السجن ليس مضمونا لبولارد ، ودعت الحكومة الإسرائيلية لتعيين محامي كبير من أجل بولارد.