ينظم تجمع قوى "الربيع العربى" برئاسة المعارض السودانى الدكتور إبراهيم الأمين ومنسقه العام المعارض اليمنى الدكتور محمد كمالى وقفة احتجاجية أمام جامعة الدول العربية للتضامن مع السوريين واليمنيين المعتصمين أمام الجامعة منذ ما يقرب من شهر وذلك بالتزامن مع انعقاد اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب غداً السبت للنظر في الشأن السوري وإتخاذ قرارات حاسمة تجاه نظام بشار الاسد . وطالب منسق الجالية السورية بمصر محمد مأمون الحمصى عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى الجامعة العربية بأن تتخذ قرار إيجابي فى الدقيقة الأخيرة وفى الوقت الحرج.
وذلك بالإسراع بتجميد عضوية نظام السفاح الأسد الذى لطخ أبواب الجامعة العربية بدماء الأبرياء من خلال المهل التى أعطته إياها الجامعة والتى سفك فيها نظام الأسد مئات الشهداء وآلاف المصابين فضلا عن " عدية " العيد والتى دمر فيها النظام حيا سوريا بالكامل فوق سكانه تاركا عشرات الشهداء والجرحى.
وشدد مأمون الحمصى بضرورة إرسال الجامعة العربية ملف القضية السورية إلى مجلس الأمن من أجل اتخاذ قرارات سريعة لحماية الأبرياء وفرض الحظر الجوى الذي يطالب به 99 % من السوريين مؤكداً أنه لم يبق وقت للكلام الدبلوماسي بعدما تأكد العالم أجمع من دموية النظام السوري وان الدماء لاتزال تسيل علي الأرض السورية .
وناشد الكاتب السوري مؤمن كويفاتيه عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربي الجامعة العربية بتأييد مطالب الشعب السوري برفع الغطاء العربي عن النظام السوري وتجميد عضوية النظام ودعم مطالب الشعب السوري بحماية دولية والعمل على تفعيل إجراءات نقل السلطة إلى يد الشعب ممثلا فى المجلس الوطني السوري .
واستنكر رئيس تكتل الثورة اليمنية بمصر عبد الرقيب منصور الشرجبى عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع تجاهل جامعة الدول العربية لثلاث اجتماعات لوزراء الخارجية على التوالي.
وعدم إدراج ثورة اليمن وجرائم نظام عبد الله صالح وانتهاكاته الدموية بحق الشعب اليمنى الأعزل وثورته السلمية ضمن اجتماعاتها مطالباً الجامعة العربية بتفعيل دورها العملي وليس الدعائى وأن تتعامل مع ثورة اليمن كما تعاملت مع ثورتي ليبيا وسوريا.
وشدد الشرجبى على ضرورة تجميد نظام صالح بالجامعة العربية وتقديمه للمحاكمة على الجرائم الدموية التى ارتكبها بحق الشعب الأعزل وقتل المتظاهرين السلميين مطالباً بعقد إجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ موقف تجاه جرائم النظام اليمنى
وطالب أيمن عامر - عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى و منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير المصرية - الجامعة العربية باتخاذ موقف عربى انسانى تجاه المجازر التى يقوم بها نظامي الأسد وصالح ضد الشعبين السورى واليمنى العزل من أجل حماية المدنيين وحفاظاً على القيم الإنسانية .
واستطرد أيمن عامر بأنه اذا لم تقم الجامعة العربية بدورها سيكون ذلك تأكيد لنظرية الشعوب العربية بأن الأنظمة العربية وجامعتها يعملون وفق مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة تلك الشعوب .
وهو ما يعطي المبررات للدفع لاستكمال الثورة العربية حتى إسقاط باقي الأنظمة المستبدة وحتى جامعة الدول العربية التى أثبتت فشلها الذريع فى حماية الشعوب العربية.
مطالباً بإتخاذ أسرع الطرق الممكنة لوقف حمام الدم فى سوريا واليمن وإلغاء المبادرة العربية التى أمهلت النظام السورى لسفك مزيد من الشهداء والمصابين مطالباً بتجميد النظام السورى.
وضرورة إرسال مراقبين لتقصى الحقائق خاصة بعد رفض النظام السوري الامتثال للمبادرة العربية التي أطلقتها الجامعة العربية .