* معارض سوري يتهم لبنان واليمن بالسعي لحماية نظام بشار الأسد.. ودعوات للقاهرة بطرد السفير السوري وسحب المصري كتبت – هاجر الجيار: رحب تجمع قوى الربيع العربي بقرارات الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، بشأن تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على النظام السوري ودعوة الدول العربية لسحب سفرائها من سوريا حسب سيادة كل دولة، وذلك لحين الاستجابة للمبادرة العربية، وإلا سيتم تحويل الملف إلى المؤسسات الدولية والأمم المتحدة ، حيث طالب التجمع بتطبيق نفس القرارات على النظام اليمنى. من جانبه, قال الكاتب السوري مؤمن كويفاتيه عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربي أن القرارات إيجابية وفى الاتجاه الصحيح، ولكنها لا تلبى طموح الشعب السوري ودماءه التي سالت ومازالت تسيل، مؤكداً على أن النظام السوري يستهين بالقرارات التي تم إصدارها وبالعرب أنفسهم. وأوضح كويفاتيه أن تجميد نظام بشار الأسد بالجامعة العربية وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الذي سيقوم بدوره بمطالبة النظام السوري بوقف القتل وحظر الطيران على سوريا، سيتيح للجيش السوري الحر حماية المدنيين والاستمرار في الثورة حتى إسقاط النظام، مشددا على أن المهم فى الوقت الراهن هو إيقاف الدم وعدم إسالة المزيد منه. من جهته, اعتبر محمد مأمون الحمصى المعارض السوري وعضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربي أن القرارات مخيبة لآمال الشعب السوري، قائلاً: '' تعليق العضوية وفتح الحوار معه هو مهلة جديدة للنظام لقتل مزيد من الأبرياء''، .. وأستطرد قائلاً: '' هذه جامعة مشلولة عاجزة عن اتخاذ قرار يتناسب مع مطالب الثورة'' . واتهم الحمصي أطراف مثل لبنان بأنها تسعى لحماية النظام السوري، وذلك لامتثالها لضغوط حزب الله، وكذلك اليمن التي يمثلها نظام عبد الله صالح الذي ثار عليه شعبه ويخشى من تطبيق القرارات عليه فيما بعد، فضلا عن فيتو روسيا والصين متسائلا ''لماذا الكيل بمكيالين، مكيال لثورة ليبيا ومكيال لثورة سوريا ؟ '' وطالب عضو الأمانة العامة لتجمع قوي الربيع العربي بإحالة الملف إلى مجلس الأمن والحماية الدولية وفرض الحظر الجوى على سوريا من أجل حماية المدنيين، مطالبا الدول العربية بتسليح الجيش السوري الحر بالسلاح والمال حتى إسقاط النظام المستبد. من ناحية أخرى, اتهم المعارض اليمنى الدكتور محمد الكمالي المنسق العام لتجمع قوى الربيع العربي الجامعة العربية بالكيل بمكيالين واختلال الموازين لديها، نظرا لتجاهلها الدم اليمنى لأربع اجتماعات طارئة وإعطاءها وكافة المنظمات الإقليمية والدولية ودول الجوار مزيد من الوقت لنظام صالح ليقوم بقتل الشعب اليمنى والمتظاهرين السلميين. وأكد المعارض اليمني على مطلب تجميد عضوية نظام صالح وتقديمه للمحاكمة على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب في بلاده. وطالب أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير وعضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى الحكومة المصرية بالمبادرة بطرد سفير النظام السورى من القاهرة وسحب السفير المصرى من دمشق، لتكون مصر الثورة فى مقدمة الدول التي تلتزم بالقرار.