حالة غضب سادت لدى بعض الأوساط الثقافية بمصر إثر تردد أنباء عن رفض الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، تجديد ندب الدكتور أحمد مجاهد لرئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب. وهدد عدد من المثقفين باعتصام أمام وزارة الثقافة، وأمام رئاسة الوزراء، وناشدوا الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمهندس إبراهيم محلب رئيس الحكومة بإقالة وزير الثقافة الذي شبهوه بعلاء عبدالعزيز وزير الثقافة في حكومة مرسي. وأصدرت جبهة الإبداع المصرى، بيانًا تدين فيه قرارات الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، بعدم التجديد للدكتور أحمد مجاهد، وتتهمه أنه يقوم بتفريغ الوزارة من مثقفيها، وتناشد فيه رئيس الوزارء المهندس إبراهيم محلب، أن ينتبه لما يفعله وزير الثقافة وأنه يطبق سياسة الأرض المحروقة، وأنه يجرد الوزارة من الكفاءات قبل رحيله، وتطالبه بإقالة الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة. وكانت الصفحة الرسمية لألتراس وزارة الثقافة، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أكدت أن الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، يرفض تجديد ندب الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وأنه أصدر قرار بتولى الناقد الدكتور هيثم الحاج علىّ، رئاسة مجلس إدارة الهيئة، وهي أنباء لم تتأكد صحتها إلى الآن.