أثنى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على الدور الروسي في التوصل إلى الاتفاق المبرم بين إيران ومجموعة 5+1، في العاصمة النمساوية فيينا. وأوضح بيان للبيت الأبيض، فجر اليوم الخميس، أنَّ أوباما تناول اتفاق النووي الإيراني، مع نظيره الروسي في اتصال هاتفي، مشيرًا أن الرئيسين لا يختلفان في إمكانية قطع الاتفاق كافة السبل أمام طهران لامتلاك سلاح نووي. وأضاف البيان أن الرئيسين تعهدا على مواصلة التعاون بينهما من أجل تطبيق الاتفاق على الأرض، كما أكدا على العمل سوية لتخفيف حدة التوتر في المنطقة وعلى رأسها سوريا، وفق بيان البيت الأبيض. جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي أصدر في 15 يوليو، بيانًا أورد فيه بعض تفاصيل الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1، الموقع في 14 يوليو الجاري، من أهمها تعهد إيران باستخدام أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-1 لتخصيب اليورانيوم لمدة عشر سنوات، وتحديد مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب في ال 15 عامًا المقبلة، ب 300 كيلو غرام، وبنسبة تخصيب لا تزيد عن 3.67٪، وتحويل مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل، للعمل بالماء الخفيف، وعدم ممارسة إيران في السنوات الخمسة عشر القادمة أي أنشطة متعلقة بالوقود المستنفذ، والتصديق على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية بشأن التفتيش التطفلي. وتلتزم المجموعة الدولية، مقابل التزامات إيران، برفع كافة العقوبات عنها بما فيها المفروضة من الأممالمتحدة، وبشكل موازٍ مع تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما تتعهد الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي بعدم فرض أي عقوبات جديدة على إيران، ما دامت ملتزمة بشروط الاتفاق. وتلتزم كافة الأطراف باحترام نصوص الاتفاق وعدم الإقدام على أي خطوة تسيء إليه وإلى أهدافه.