انتهت وزارة الداخلية المصرية من مراجعة جميع خطط تأمين احتفالات عيد الفطر المبارك، والاستعدادات الأمنية التي اتخذتها قطاعات الوزارة المختلفة لتأمين صلاة عيد الفطر، ومرافق الدولة، والمنشآت المهمة والحيوية، وخطط تأمين وسائل النقل خلال إجازة العيد. ورفعت الوزارة درجة الاستعداد القصوى وتم وضع خطة تأمين احتفالات الشعب المصري بعيد الفطر المبارك؛ عقب الاجتماع الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، لاستعراض تطورات الأوضاع الأمنية الداخلية، والاستعدادات والخطط التي أعدتها مختلف أجهزة الأمن لتأمين البلاد خلال احتفالات العيد. وقال مصدر أمني إن وزير الداخلية وجه بتسليح جميع القوات المشتركة في عملية تأمين المنشآت المهمة والحيوية والشرطية بالأسلحة الثقيلة، والتعامل الفوري والحاسم مع أي محاولات للاعتداء على تلك المنشآت، بالإضافة إلى تكثيف انتشار الدوريات الأمنية للمرور بشكل مستمر ومتواصل على أماكن التجمعات الجماهيرية خلال فترة العيد، خاصة الحدائق والمتنزهات العامة، ودور السينما ومنطقة وسط القاهرة، لضبط الخارجين على القانون، والتصدي لجرائم التحرش الجنسي أو معاكسة الفتيات أو جرائم السرقات والنشل والنصب أو أي ممارسات تتعلق بالآداب العامة. وأضاف أن خطة التأمين تتضمن أيضاً تكثيف التمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة، ونشر خبراء الكشف عن المفرقعات بمحيط المراكز التجارية، والمناطق والمنشآت السياحية والترفيهية؛ لملاحظة الحالة الأمنية والتصدي لكل أشكال الخروج عن القانون، وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام، بالإضافة إلى تكثيف حملات إدارة شرطة المرافق، لمنع افتراش الباعة الجائلين للطريق العام ورفع جميع الإشغالات، وتكثيف الحملات التموينية لضبط حركة الأسواق، ومكافحة جرائم الغش التجاري وضبط السلع غير الصالحة للاستهلاك الآدمي التي تضر بصحة المواطنين.