واشنطن: أيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الحاجة إلى البحث عن معلومات إضافية حول اقتراح خط أنابيب "كيستون إكس إل" المثير للجدل. ونقل بيان صحفي للبيت الأبيض عن أوباما أن القرار بشأن التصريح بذلك يؤثر على صحة وسلامة الشعب الأميركي، فضلا عن البيئة، ولأن عددا من الشواغل التي أثيرت من خلال عملية عامة، ينبغي أن تأخذ الوقت للتأكد من تناول جميع المسائل على النحو الملائم، وفهم جميع الآثار المحتملة له بشكل صحيح.
وأكد أوباما أن القرار النهائي ينبغي أن يسترشد بعملية مفتوحة وشفافة وأفضل العلوم المتاحة وأصوات الشعب الأمريكي.
وقال الرئيس الأمريكي إن إدارته: "سوف تستفيد من التقدم الذي لم يسبق له مثيل الذي حققته نحو تعزيز أمن الطاقة في أمريكا، وزيادة كفاءة وفعالية الوقود من الإنتاج المحلي من النفط والغاز إلى ما يقارب الضعف بالنسبة للسيارات والشاحنات، وذلك لمواصلة التقدم في تطوير اقتصاد الطاقة النظيفة".
يذكر أن الخلاف بشأن خط الأنابيب يهدد بإلقاء ظلاله على سباق الرئاسة في العام المقبل وسيواجه أوباما مأزقا سياسيا سواء وافقت إدارته على المشروع أو رفضته حيث أن تأييد الإدارة للمشروع سيدعم هدف اوباما بخلق فرص عمل وتنويع مصادر الطاقة الأمريكية، ولكنه سيؤدي إلى استياء الديمقراطيين الذين يشعرون بالإحباط بالفعل بسبب حجم تقدمه في مكافحة التغير المناخي.
أما معارضو خط أنابيب "كيستون اكس ال" لشركة "ترانس كندا" والذي سينقل النفط الخام المستخرج من الرمل النفطي يلاحقون أوباما منذ أشهر مبدين اعتراضهم على عملية استخراج النفط من الرمال والتي تؤدي إلى تلوث الجو بالكربون.