تحت عنوان «صلة قطر بالإرهاب في مصر» نشر موقع «news1» الإخباري الإسرائيلي مقالاً كتبه يوني بن مناحم محلل الشئون العربية والشرق أوسطية الشهير. وقال بن مناحم في مقاله إن مصر تشتبه في أن قطر متورطة في تمويل ومساعدة مرتكبي الهجمات الإرهابية الأخيرة في القاهرة وشمال سيناء. ورفضت قطر طلب مصر بتسليم قادة «الإخوان المسلمين» إليها والذين منحتهم الدوحة حق اللجوء السياسي في أراضيها. وتابع بن مناحم، أن هناك عدة تقارير أذاعتها وسائل الإعلام العربية في الأيام الأخيرة تشير إلى وجود صلة مباشرة بين قطر وموجة الإرهاب التي اجتاحت مصر يوم 1 يوليو. وفي الأردن خرجت صحيفة «العرب اليوم» علناً ضد قطر وأفادت في 5 يوليو الجاري أن قطر موّلت الهجمات الإرهابية لتنظيم «أنصار بيت المقدس» ضد وحدات الجيش المصري في سيناء بل إنها قامت بجمع العناصر الإرهابية التي جاءت من سوريا والعراق وليبيا إلى سيناء، حيث تلقت هناك التدريبات استعداداً لتنفيذ الهجوم. وورد في التقرير أن قطر هي التي تولت تنسيق التغطية الإعلامية للهجمات الإرهابية على الجيش المصري في وسائل الإعلام العربية والدولية. وأشار بن مناحم إلى تغطية قناة الجزيرة التي تبث من الدوحة وبتمويل من السلطات القطرية، للهجوم على الجيش المصري على الهواء مباشرة من بدايته في الساعة السابعة صباح يوم الهجوم، حيث أكدت في صورها أنه تم رفع أعلام داعش السوداء على مجلس مدينة الشيخ زويد. وبعد يومين من الموجة الإرهابية في مصر الأسبوع الماضي، عينت وزارة الخارجية المصرية محمد مرسي عوض سفير مصر في قطر في منصب القنصل العام لمصر في مومباي بالهند، تركاً سفارة الدوحة بدون سفير. وكان قد تم استدعاء السفير المصري لدى قطر للقاهرة في يناير 2014 احتجاجا على «التدخل القطري في الشؤون الداخلية لمصر»، ومنذ ذلك الحين كان يتواجد في القاهرة الى أن تم تعيينه قنصلاً عاماً في مومباي. وينظر المحللون في مصر إلى هذه الخطوة على أنها تلميح من مصر لقطر باستيائها وأن الجهات الأمنية المصرية على دراية بضلوع قطر في موجة الإرهاب الأخيرة. ومن جانبها، نشرت قطر بياناً تدين فيه اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، ولكن يقولون في مصر إن بيان الإدانة كان ضعيفاً.