4,68 مليون نسمة عدد سكان فلسطين حتى منتصف 2015

أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن عدد سكان فلسطين المقدر منتصف العام 2015، بلغ 4,68 مليون نسمة.
وأوضح الجهاز في بيان له اليوم الخميس عشية اليوم العالمي للسكان، "أنه بناءً على التقديرات التي أعدها والتي بنيت بالاعتماد على نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت عام 2007، فقد بلغ عدد السكان المقدر منتصف عام 2015 في فلسطين حوالي 4,68 مليون نسمة، منهم 2,38 مليون ذكر و2,30 مليون أنثى.
وأضاف البيان: "أن عدد سكان الضفة الغربية المقدر بلف حوالي 2,86 مليون نسمة، منهم 1,45 مليون ذكر و1,41 مليون أنثى، بينما قدر عدد سكان قطاع غزة لنفس العام بحوالي 1,82 مليون نسمة، منهم 925 ألف ذكر 895 ألف أنثى.
كما بلغت نسبة السكان الحضر بناء على هذه التقديرات منتصف عام 2015 حوالي 9,73 %، ونسبة السكان المقيمين في الريف 16,7 %، في حين بلغت نسبتهم في المخيمات 9,4 %.
وتقدر نسبة الأفراد في الفئة العمرية (0-14) سنة منتصف العام 2015 بحوالي 39,4 % من مجمل السكان في فلسطين، بواقع 37,2 % في الضفة الغربية و43% في قطاع غزة، ويلاحظ انخفاض نسبة الأفراد الذين تبلغ أعمارهم (65 سنة فأكثر) حيث قدرت نسبتهم في منتصف عام 2015 بحوالي 2,9 % في فلسطين، بواقع 3,2 % في الضفة الغربية و2,4 % في قطاع غزة.
وذكر البيان أن الكثافة السكانية في فلسطين مرتفعة بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص، إذ بلغت الكثافة السكانية المقدرة لعام 2015 نحو 778 فرداً /كم2 في فلسطين، بواقع 506 فرداً /كم2 في الضفة الغربية مقابل 4,896 فرداً /كم2 في قطاع غزة.
واستناداً إلى نتائج المسح الفلسطيني العنقودي متعدد المؤشرات 2014، فقد طرأ انخفاض على معدل الخصوبة الكلية في فلسطين، حيث بلغ 4,1 مولود للفترة (2011 - 2013) مقابل 6 مواليد في العام 1997، أما على مستوى المنطقة فيلاحظ استمرار ارتفاع معدل الخصوبة الكلية في قطاع غزة عنه في الضفة الغربية خلال الفترة (1997- 2013).
وبحسب البيان، فقد بلغ معدل الخصوبة في فلسطين 3,7 مولود للفترة (2011- 2013) في الضفة الغربية مقابل 5,6 مولود في العام 1997، أما في قطاع غزة فقد بلغ هذا المعدل 4,5 مولود للفترة (2011-2013) مقارنة 6,9 مولود في العام 1997.
وتشير الإسقاطات السكانية إلى أن معدل المواليد الخام في فلسطين سينخفض من 31,9 مولود لكل 1000 من السكان عام 2015 إلى 29 مولود لكل 1000 من السكان عام 2020، ويتوقع انخفاض معدلات الوفيات الخام المقدرة في فلسطين من 3,6 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 2015 إلى 3,4 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 2020.
وتبيّن بيانات عام 2014 أنه طرأ انخفاض في متوسط حجم الأسرة المقدر في فلسطين مقارنة مع عام 1997، حيث انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5,2 للفرد عام 2014 مقارنة مع 6,4 فرد عام 1997، وانخفض متوسط حجم الأسرة في الضفة الغربية إلى 4,9 فرد عام 2014 مقارنة مع 6,1 فرد عام 1997، أما في قطاع غزة فقد انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5,7 فرد في العام 2014 مقارنة مع 6,9 في العام 1997.
كما تشير بيانات مسح القوى العاملة 2014، إلى أن 10,6 % من الأسر ترأسها إناث في فلسطين، بواقع 11,7 % في الضفة الغربية و 8,4 % في قطاع غزة، وغالباً ما يكون حجم الأسرة التي ترأسها أنثى صغيراً نسبياً، وبلغ متوسط حجم الأسرة التي ترأسها أنثى عام 2014 في فلسطين 3 أفراد مقارنةً بمتوسط مقداره 5,8 فرد للأسرة التي يترأسها ذكر.
ولفتت نتائج مسح القوى العاملة إلى أن نسبة المشاركة في فلسطين بلغت 45,6 % من إجمالي القوة البشرية (الأفراد الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر) خلال الربع الأول من العام 2015 (أي من بين كل 10 أفراد أعمارهم 15 سنة فأكثر هنالك 4 أفراد مشاركين في القوى العاملة). بواقع 45,6 % في الضفة مقابل 45,5% في غزة.
وقال الإحصاء إن نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة متدنية مقارنة مع الذكور، حيث تصل نسبة مشاركة الإناث إلى 18,8% بواقع 18,3 % في الضفة الغربية و 19,7 % في قطاع غزة، مقابل71,7 % نسبة مشاركة الذكور في القوى العاملة، بواقع 72,2 % في الضفة الغربية و70,7 % في قطاع غزة.
وتظهر البيانات أن نسبة العاطلين عن العمل من بين المشاركين في القوى العاملة في الربع الأول 2015 بلغت 25,6 % في فلسطين، بواقع 16,3% في الضفة الغربية 41,6 % في قطاع غزة، كما تصل نسبة البطالة في فلسطين بين الإناث المشاركات في القوى العاملة إلى 36,2 % مقابل 22,8 % بين الذكور.
كما تشير فلسطين إلى أن نسبة الأفراد (15 سنة فاكثر) الذين أنهوا مرحلة التعليم الجامعي بكالوريوس فأعلى بلغت 12,5 %، أما نسبة الأفراد الذين لم ينهوا أية مرحلة تعليمية فبلغت 9,6 %.
وتظهر بيانات عام 2014 أن نسبة الأمية بين الأفراد الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر في فلسطين تبلغ 3,6 %، وتتفاوت هذه النسبة بشكل كبير بين الذكور والإناث، فبلغت بين الذكور 1,6 %، في حين بلغت بين الإناث %.
وأظهرت البيانات للعام 2013 أن جميع الأسر تقريباً في فلسطين تسكن في مساكن متصلة بالشبكة العامة للكهرباء وذلك على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة.