يواجه رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق المحاط بالفضائح سيلفيو برلسكوني احتمال إدانته مجددا اليوم الأربعاء ، حيث من المتوقع أن تصدر محكمة في نابولي حكمها في قضية فساد سياسي يتعلق برشوة قدرها 3 ملايين يورو "3ر3 ملايين دولار." ويواجه برلسكوني الاتهام بدفع رشوة لعضو البرلمان البارز سابقا سيرجيو دي جريجوريو للانشقاق عن الحزب الحاكم "يسار الوسط" والانضمام لحزب برلسكوني المحافظ ، في إطار خطة للإطاحة بحكومة رومانو برودي (2008-2006) التي كانت تعتمد على أغلبية برلمانية ضئيلة . وفي المرافعات الختامية قبل أسبوعين ، قال الادعاء إن برلسكوني لابد أن يعاقب بالسجن خمسة أعوام ، مستنكرا أفعاله التي وصفها بأنها "صفحة مظلمة في السياسات الإيطالية" ، ومشيرا إلى أن أعضاء آخرين في البرلمان تلقوا رشاوى. ومن ناحيته ، يقول برلسكوني إنه بريء وإنه ضحية ل"محاكمة سياسية" ، فيما دافع محاموه عنه قائلين إن الأموال التي دفعت لدي جريجوريو هي دعم مالي منطقي يدفع لأي حليف. واعترف دي جريجوريو ،الذي بقي في البرلمان حتى عام 2013، بتلقي مليوني يورو نقدا ومليون يورو كمنحة لحزب أسسه بعد الانشقاق عن حزب برودي . وتفاوض في عقوبة بالسجن 20 شهرا مع ايقاف التنفيذ من خلال اتفاق مع الادعاء العام لتخفيف العقوبة .