أعرب الناشط السياسي المصري محمود بدر عن تفاؤله من قدرة الجيش المصري على محاربة الإرهاب، مشيرا إلي أن شمال سيناء تحت السيادة المصرية على الرغم من محاولة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" السيطرة عليها. وقال بدر من خلال تدوينه له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم الخميس: "طبعا كلنا مؤمنين بأننا في حالة حرب مع الإرهاب، وأي حرب بتتحسب بمدي تحقيق اهدافها..افتكروا ان مصر قدمت اكتر من 30 الف شهيد في الخمسين سنة الأخيرة عشان السيادة المصرية علي سيناء ... عشان سيناء تبقي بتاعتنا احنا .. عشان تفضل ارض الفيروز جزء من الدولة المصرية، واللي حصل امبارح كان هدفه وعنوانه الأوضح والأبرز هو خطف سيناء من السيادة المصرية ووضعها تحت حكم الدواعش". وأضاف: "وده اللي كانت داعش مجهزة له مش بس من بعد 30 يونيو ... لا طبعا من قبل كده من أيام ما رفض مرسي ان تستكمل القوات المسلحة العملية (نسر 1) وكان اول رجوع عكسي للدبابات المصرية من سنة 67 ومن ايام ما سمحوا بهجرة مئات وآلاف من الارهابيين فيها .... لكن المحصلة ايه؟؟ ... ان لسه سيناء تابعة للسيادة المصرية". وتابع: "لسه سيناء بتتعامل بالجنيه المصري مش الدينار الداعشي زي غيرنا.. لسه مصريين سيناء بيدفعوا الضرايب والكهرباء والمياة للدولة المصرية مش لأمير داعشي تافه ... يعني من الآخر رغم كل اللي عملوه وبيعملوه مصر ستنتصر ... وفي الآخر مهما بلغت التضحيات ... هيفعصهم الجيش المصري زي الصراصير". وجدير بالذكر، أن محافظة شمال سيناء الحدودية تشهد تصاعدا لأحداث العنف منذ قيام ثورة ال30 من يونيو 2013، من قبل عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "ولاية سيناء – داعش" الإرهابي. وكانت محافظة شمال سيناء الحدودية المصرية قد شهدت أمس الأربعاء اشتباكات مسلحة عنيفة بين عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "ولاية سيناء – داعش" الإرهابي، مما أسفر عن استشهاد 17 ضابط وجندي بالقوات المسلحة وإصابة 13 أخرين.