نعى إئتلاف الظهير الشعبى لدعم مصر والرئيس الجنود المصريين الذين راحوا ضحية الهجمات الارهابية الخسيسة التى وقعت فى سيناء اليوم،مؤكدا أنها هي آخر ما في جعبة الارهابيين،ومشيدا بقواتنا المسلحة وقوات الأمن التي تصدت بقوة لهذه الهجمات وكبدت الإرهابيين خسائر ضخمة. وقال صفوت عبد العظيم المنسق العام لإئتلاف الظهير الشعبى لدعم مصر والرئيس- في بيان مساء اليوم- إن هذه الحوادث الارهابية لن تنال من وحدة وتماسك الشعب المصري الذى يقف بقوة خلف جيشه العظيم الذى يقدم التضحيات تلو التضحيات فى سبيل الحفاظ على وحدة وتراب الوطن،لافتا إلى أن هذه الفنرة هي من أصعب الفترات فى تاريخ مصر التي تحارب الإرهاب والتطرف الذي يحاول بكل قوته اثبات وجوده الهش، بحسب وكالة "أ ش أ". وأكد أنه سيتم دحر الإرهاب قريبا واعلان مصر خالية من الإرهاب بفضل تلاحم الشعب والجيش والشرطة. وأوضح عبد العظيم ان التطور الجديد في العمليات الإرهابية الخسيسة اليوم واستخدام أسلحة حديثة يؤكدان أن هناك دولا ومخابرات عديدة تسعى الى النيل من مصر ولن تنجح بإذن الله. وقال المنسق العام لائتلاف الظهير الشعبى لدعم مصر والرئيس إن العمل الإجرامي الغادر الذي تعرض له حماة الوطن الذين استشهدوا،يؤكد ضرورة توحد الشعب المصري خلف قائده الرئيس السيسي والثأر من الإرهابيين. ودعا إلى ضرورة تنفيذ أحكام الإعدام التى أصدرها قضاء مصر الشريف النزيه ضد الخونة والإرهابيين القابعين في السجون ويديرون حركة الارهاب من داخل سجونهم ،وقال "لاتعيروا رأي الغرب والأمريكان في أحكام الإعدام أي اهتمام واختتم صفوت عبد العظيم بيانه قائلا" إن مصر الآن فى مرحلة نكون أو لا نكون لأننا نحارب عدوا لايعترف الا بلغة الدم والقتل والتشريد ولايعترف بدين أو بوطن وهو مدفوع من دول أخرى هدفها تدمير مصر وتقسيمها لأنها بوابة العبور للعالم العربي والإستيلاء على خيراته ومقدراته.