أكد نائب مدير مشروع تكريك قناة السويس الجديدة المهندس أحمد فريد انتهاء عمل سبع من الكراكات المشاركة في أعمال التكريك بالمجرى الملاحي، آخرها (الخاتم) الإماراتية،مشيراً إلى خروج الكراكة (الحمراء) التابعة للتحالف الإماراتي البلجيكي الهولندي غدا،مبشراً بإيجابية ذلك لإنهاء أعمال التكريك في الوقت المخطط. وأوضح المهندس فريد، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن إدارة شركة (بوسكالس) الهولندية عرضت اليوم مقترحا على رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش بإشراك الكراكة التابعة لها (أور انجي) في احتفالية الافتتاح من خلال ضخ"Rainbow" من المياه، مشيراً إلى أن الاقتراح لاقى صدى طيبا واستحسانا. وأضاف أن (أورانجي) التي تبدأ عملها اليوم في منطقة 3 أو (لوط 3) وشحنتها 19 ألف متر مكعب، هي كراكة تاريخية بالنسبة للجانب الهولندي ومسماه باسم ملكة وظهورها يمثل هولندا، وتعد آخر كراكة أجنبية تصل إلى المجرى الملاحي للقناة، وبذلك يصبح عدد الكراكات المشاركة 45 كراكة، من أجل الإسراع في تنفيذ الأعمال النهائية للتكريك. وأوضح أن هذه الكراكة من نوع (هوبر) أي حاملة ماصة بمعنى أنها تأخذ شحنة التكريك داخل الكراكة ثم تضخها في مكان آخر..مشيرا إلى أن هناك نوعين من الكراكات "القاطعة" وليس لها شحنة حيث إن تكريكها يضخ في أحواض الترسيب وهي النسبة الأكبر بين الكراكات العاملة في المشروع و"الحاملة" التي تضع ناتج التكريك بداخلها وبالتالي فلها شحنة وتنفذ ثلاثة أو أربع شحنات في اليوم. وقال إن "بعض مشروعات التنمية قائمة على الصناعات التصديرية، وسيتم البدء بعد مشروعنا هذا في مشروع ميناء شرق بورسعيد بمناطقه الصناعية واللوجستية الضخمة"، مؤكداً أن وجود القناة يعد البداية السليمة لتوفير فرص العمل للعديد من الشباب، ولتحريك عجلة الاقتصاد.