ذكر مصدر أمني، في محافظة ديالى العراقية، اليوم الثلاثاء، أن ثلاثة عناصر من داعش قتلوا، على يد قوة أمنية مشتركة، إضافة إلى مقتل مدنيين اثنين، وإصابة سبعة آخرين، بتفجير في شمال شرقي بعقوبة. وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، لمراسل الأناضول، إن "قوة أمنية مشتركة مسنودة من الحشد الشعبي (ميليشيا شيعية)، تمكنت من قتل ثلاثة عناصر من تنظيم داعش، في اشتباكات وقعت في محيط حقل "علاس" النفطي، شرق محافظة صلاح الدين" وأضاف أن من "بين القتلى، "أبو عكرمة" (شيشاني الجنسية)، أحد أبرز معاوني البغدادي، ويتبوأ مهمة إدارة العمليات العسكرية، ضمن ما يعرف بولاية صلاح الدين". كما أفاد المصدر نفسه، أن مدنيين قتلا، وأُصيب سبعة آخرين، بينهم امرأتين بتفجير عبوة ناسفة، في ناحية "الوجيهية"، شمال شرقي بعقوبة، مركز محافظة صلاح الدين (نحو 50 كم إلى الشمال الشرقي من بغداد). ولم يتسنّ للأناضول، التأكد من صحة المعلومات من مصدر مستقل، كما تعذّر الحصول على تعليق من "داعش"، حول الأمر، نظرًا للقيود المشددة التي يفرضها التنظيم على وسائل الاعلام. وتشهد محافظة ديالى العديد من الحوادث الأمنية المتفرقة، تتمثل بعمليات الخطف والاغتيال، والهجمات المسلحة، وانفجار عبوات ناسفة، وسيارات مفخخة. ورغم إعلان القوات العراقية عن استعادة السيطرة على محافظة ديالى بالكامل، من قبضة تنظيم "داعش" أواخر يناير الماضي، إلا أن التنظيم ما يزال يشن هجمات في المحافظة.