قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن جوزيف هاربر، أن بلاده فرضت حزمة جديدة من العقوبات على روسيا. وأوضح هاربر في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إلى "أنَّ بلاده ستستمر في فرض مزيد من العقوبات على روسيا، ما لم تسحب كافة قواتها من الأراضي الأوكرانية". ودعا الوزير الكندي روسيا إلى سحب قواتها على الفور من شرقي أوكرانيا، ووقف الدعم العسكري للانفصاليين، والالتزام بتطبيق اتفاقية مينسك. وبحسب ما ذكرته رئاسة الوزراء الكندية، فإن العقوبات تشمل حظر كافة التحويلات المالية من وإلى شبه جزيرة القرم، وإيقاف الحركة التجارية معها، وحظر دخول عدد من المواطنين الروس إلى كندا. كما تستمر كندا في حظر إعلانات شركة غاز بروم الروسية من الظهور في القنوات التلفزيونية الكندية، خلال فعاليات كأس العالم لكرة القدم للسيدات، حيث تعد شركة غاز بروم الروسية من الرعاة الرئيسيين للمونديال. جدير بالذكر أنَّ وزير الدفاع الكندي "جيسون كيني"، أعلن أول أمس الأحد، "أن خبراء من بلاده سيدربون عناصر الجيش الأوكراني، مدة عامين". وضمّت روسيا شبه جزيرة القرم وأعلنت استقلالها عن أوكرانيا من طرف واحد، بعد استفتاء جرى بشبه الجزيرة في 16 أذار/مارس 2014. وكانت القمة الرباعية التي عقدت في "مينسك" عاصمة بيلاروسيا، بمشاركة زعماء كل من روسيا، وألمانيا، وأوكرانيا، وفرنسا، أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ منتصف ليلة 15 شباط/فبراير المنصرم، ويقضي بسحب الأسلحة الثقيلة من خط الجبهة، وإقامة منطقة عازلة بطول 50 كيلو مترًا، وإطلاق سراح الرهائن، والتوافق على القضايا الخلافية.