أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي "اف بي أي" الاثنين عن فتح تحقيق في حريق يشتبه أنه متعمد في كنيسة يرتادها أمريكيون من أصل أفريقي في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولينا. ويأتي حادث حريق كنيسة "براير الكريك روود" المعمدانية في مدينة شارلوت ضمن سلسلة من الحرائق الليلية التي أتت على مالا يقل عن ست كنائس يرتادها أمريكيون من أصل افريقي في خمس ولايات مختلفة بجنوب الولاياتالمتحدة. وجاء في بيان صدر عن مكتب التحقيقات الاتحادي في شارلوت أنه "لا يوجد سبب للاعتقاد بأن هناك أي صلة بين الحرائق في هذا التوقيت". وينظر مكتب التحقيقات الاتحادي في القضية لتحديد ما إذا كان هناك اي انتهاك للقوانين الاتحادية في الحريق المشتبه انه تم عن عمد، بالتوازي مع التحقيق الجنائي الذي تقوم به السلطات المحلية. ويشتبه أن ثلاثة من الحرائق تم اشعالها عن عمد، بينما يعتقد أن اثنين اسبابهما طبيعية ولا تزال أسباب حريق آخر غير معلومة، وفقا لجماعات حقوقية. وتأتي هذه الحرائق في أعقاب حادث إطلاق النار الذي قام به عنصري أبيض في 17 حزيران/يونيو وقتل فيه تسعة اشخاص في كنيسة معظم مرتاديها من السود في تشارلستون، بولاية ساوث كارولينا. وقال البيت الابيض انه سيعرض تقديم موارد اتحادية إذا لزم الأمر. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست "لقد رأينا بعض المتطرفين ينفذون أعمال عنف ضد كنيسة أو كنائس يرتادها سود في جميع أنحاء البلاد".