عاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الأحد إلى طهران، لإجراء مشاورات ليوم واحد مع القيادة الإيرانية بشأن المحادثات النووية الجارية مع القوى الكبرى، في الوقت الذي أشار مسؤول إيراني إلى تمديد المهلة إلى ما بعد 30 يونيو الجاري. ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مسؤول إيراني لم تذكر اسمه أمس الأحد "سيعود ظريف إلى طهران الليلة وسيسافر ثانية إلى فيينا غدا." وقال مسؤول إيراني لوكالة "رويترز" إن ظريف"سيتشاور مع القيادة" بشأن محادثات فيينا حيث ما زالت هناك عدة نقاط عالقة. من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إنه لا تزال هناك خلافات كبيرة في الاتفاق النووي المقترح، وأن هناك حاجة لتقديم تنازلات بغية التوصل إلى اتفاق. وأضاف هاموند لدى وصوله إلى فيينا "هناك عدد من النقاط المختلفة التي ما زال لدينا بشأنها تفسيرات مختلفة حول ما اتفقنا عليه في اتفاق الإطار في لوزان" مشيرا إلى الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل اليه في الثاني من أبريل. وأضاف "يجب أن يكون هناك نوع من التنازلات إذا ما أردنا إنجاز هذا خلال الأيام القليلة المقبلة." وتابع أن هناك خطوطا حمراء لايمكن تجاوزها وأن "عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من اتفاق سيء."