قالت بدرة قعلول، رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والأمنية، إن سيف الدين مرتكب العملية الارهابية أمس بتونس، أكمل دراسته الجامعية، وسنه 23، وشاب يحمل الفكر المتطرف بحسب المعلومات الأولية من أصدقائه، موضحة أن مرتكب العملية ساند كثيرا الفكر المتطرف والارهابي. وأوضحت قعلول في مداخلة هاتفية من تونس ببرنامج "غرفة الاخبار"، المذاع على فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن الارهاب تغلغل ودخل إلى تونس بأحيائها من خلال الخلايا النائمة، موضحة ان قرارات الحكومة التونسية البارحة تعتبر قرارات اتخذت من قبل ولا جديد فيها إلا قليلا، مشيرة إلى أن الضربة هذه مرة قاصمة للاقتصاد التونسي، خاصة وأن الدولة تعاني من اشكالية كبرى تخص الاقتصاد. ولفتت إلى أن إغلاق المساجد بدون رخص والخارجة عن السيطرة تمت من قبل، وكانوا 147 مسجد خارجين عن السيطرة، أي يؤم فيها المصلين مجموعة من التكفيريين والمتطرفين، قائلة :"هذه خطوة من الخطوات الهامة، ويجب أن يكون هناك حد للاستقطاب، وطالبنا بخطة حربية على الارهاب، لأن الارهاب اقليمي وليس تونسي فقط، كما أن الحدود التونسية الليبية اشكالية كبيرة وموطن خطر".