تجددت الاشتباكات اليوم بين قرية سوق الثلاثاء ومدينة بلطيم بكفر الشيخ وذلك بعد مقتل 3 مواطنين من بلطيم و50 مصاب ، كما تجددت عمليات الخطف بين الجانبين. وقام ما يقرب من 500 شخص من اهالى قرية سوق الثلاثاء باقتحام مدينة بلطيم بالأسلحة الآلية وأمطروا أهلها بوابل من الطلقات ، وهو ما أدى إلى وقوع قتلى وإصابات كثيرة لم يتم حصرها ، باستثناء ما وصلت الى مستشفى كفر الشيخ العام ومستشفى بيلا والمنصورة الدولي والحامول . وحسب شهود عيان فان الوضع ما زال متأزما ، وهو ما جعل اللواء احمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ يطالب بتعزيزات من قوات الجيش للسيطرة على الأوضاع ، لأن الحالة الآن أشبه بالحرب الأهلية على حد وصف الشاهد.
ويقوم الجانبان بحرق منشآت خاصة وإحراق منازل وسيارات ،وقال شهود عيان أيضا أن العميد حسام أبو سعده مأمور مركز البرلس قد أصيب أثناء الأحداث والوضع مازال متأزم ، كما أن هذه الاشتباكات بسبب خلافات قديمة جدا وقد تجددت الآن خاصة بعد فشل الجهود التى قام بها المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحي للوساطة بين الطرفين حيث تعد مدينة بلطيم مسقط رأسه . واضاف الشهود كما جاء على فضائية "الجزيرة" أن هناك وساطات قد تمت من مرشحي حزب العدالة ببلطيم وسوق الثلاثاء لإنهاء الخلاف ، وكادت ان تنجح لولا تأزم الموقف قبل إفراج الشرطة عن 4 من البلطجية من مدينة بلطيم بعد تهديد أهلهم بإحراق قسم الشرطة ، إلى ان تم الإفراج عنهم فاشتعلت الفتنة مرة اخرى وأُصيب 25 من اهالى قرية سوق الثلاثاء فى حفل زفاف .