قال وزير الخارجية سامح شكري:إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تناول كافة قضايا العلاقات الثنائية وهناك ارتياح لمستوى التعاون بين البلدين وأهمية استمرار العمل لتدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تتسم بالرغبة المشتركة لاستمرار التواصل بين الجانبين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لوزيري الخارجية المصري والفرنسي في ختام المباحثات التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير الخارجية الفرنسي. وأضاف سامح شكري:أن التحديات في المنطقة تستوجب مزيد من التنسيق والتعاون للتغلب عليها ونشعر بالقلق إزاء عملية السلام والوزير الفرنسي يأتي إلى القاهرة للتواصل مع اللجنة العربية لإيجاد رؤية لاستئناف العملية السلمية وتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الصراع وإقرار الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط حيث ان حل الدولتين لا زال هو الذي يبشر باستقرار المنطقة في إطار التواصل مع أطراف المبادرة العربية والشركاء الدوليين ومنهم فرنسا لمعاونة الأطراف على استئناف المفاوضات فيما بينهما لتنفيذ حل إقامة دولتين. وقال سامح شكري انه يرحب بوزير خارجية فرنسا ونتطلع لمزيد من التواصل إزاء القضايا الإقليمية والدولية ومن بينها مسئوليات فرنسا في استضافة مؤتمر المناخ الدولي في ديسمبر القادم، لافتا إلى وجود توافق في الرؤى بين مصر وفرنسا،وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وفيما يتعلق بما إذا كانت مبادرة السلام العربية لا تزال مطروحة علي طاولة المفاوضات لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قال وزير الخارجية سامح شكري إن هذه المبادرة لا تزال محل تأييد من الدول العربية ويتم التأكيد عليها في مقررات الجامعة العربية لأنها تشمل اطر حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة التي يتوافق عليها المجتمع الدولي والشرعية الدولية في إطار مجلس الأمن وغيره. وأضاف سامح شكري أن المبادرة العربية هي احد عناصر إقرار الاستقرار والأمن في المنطقة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها حق العودة وحقه في القدس.