قال حمزة الحوثي العضو بالوفد القادم من صنعاء في إطار مشاورات جنيف التي ترعاها الأممالمتحدة: إن المشاورات التي يقوم بها حاليا في جنيف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بين وفد الحكومة اليمنية ووفد الحوثيين وحلفائهم هي مشاورات أولية ستتبعها مشاورات أخرى في مرحلة لاحقة. وأضاف حمزة الحوثي، في مؤتمر صحفي عقد بنادي الصحافة السويسري، أنه يتمنى أن تفضي هذه المشاورات إلى بعض المبادئ التي تمكن المكونات السياسية اليمنية من التوصل إلى حل شامل خلال المرحلة القادمة وبما يمكن أيضا من استكمال العملية السياسية الانتقالية وصولا إلى إجراء الانتخابات في اليمن،وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقال حمزة الحوثي: إن المشاورات ما زالت جارية وأن وفد الحوثيين عقد اجتماعين مع المبعوث الأممي آخرهما أمس وأن هناك بعض التقدم في الأفكار. ومن جانبه قال ياسر العوضي، أحد أعضاء وفد صنعاء في جنيف والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي باليمن: إن الانسحاب من عدن ومن جميع المدن اليمنية هو أمر يريده الجميع. وتابع:" نريد أن نتفق على سلطة وحكومة وطنية أو نذهب إلى انتخابات وأنه عندما يكون هناك حكومة منتخبة وسلطة منتخبة في اليمن فإن الجميع سينسحب من المدن خاصة وأنه لابد من الإجابة على السؤال إنه إذا انسحبنا من المدن اليمنية اليوم فمن سيملأ هذا الفراغ. وقال حمزة الحوثي: إن الغرض من مشاورات جنيف هو بحث سبل إحياء العملية السياسية في اليمن والتوصل إلى حل للأزمة في البلاد. وأضاف أن الوفد القادم من صنعاء جاء إلى جنيف بدعوة من الأممالمتحدة، رافضا الإجابة عن أسباب رفضهم الالتزام بالعدد المحدد من الأممالمتحدة كأعضاء وفد التفاوض حتى الآن، وكذلك سبب إصرارهم على البقاء في الفندق دون تحديد أسماء الوفد والتفاوض داخل مقر الأممالمتحدة في جنيف.