أدلى أطباء سوريون أمام الكونجرس الأمريكي بشهاداتهم في قضية تورط نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين، فبعد تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي تحمل النظام مسئولية الهجمات الكيمياوية يسعى مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة لجمع الدلائل التي تؤكد تورط نظام الأسد. ويعاني مئات المدنيين السوريين من سكان غوطة دمشق جراء قصف مناطقهم بالغازات السامة في جريمة حملت جهات عدة مسؤوليتها لنظام الأسد. وبحسب ناشطين فإن النظام لم يتوقف عن استخدام الغازات السامة بل وبات يستخدمها مع سلاح قاتل آخر هو البراميل المتفجرة . وهذا السلاح البدائي والرخيص والعشوائي أصبح يشكل مصدر القلق الأول بين السوريين، خصوصا عند سماع قصص من الأحياء المجاورة، ومن الممكن أن يتسبب بعاهات مستديمة، وإصابات جسدية تظهر أعراضها عبر الإغماء والاختناق ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة. ويذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد أصدر قرارا بتدمير ترسانة الأسد من الأسلحة الكيمياوية بعد هجوم الغوطة الذي خلف نحو 1400 قتيل. وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعلنت في وقت سابق أنه تم التخلص من النفايات الناجمة عن عمليات تدمير الأسلحة المكون أكثرها من غاز الخردل وغازالسارين على سفينة كايب راي الأميركية بعد نقل حوالي 1300 طن منها من سوريا.