أعرب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن عدم توقعه للتوصل لتسوية في النزاع القائم بين دول الاتحاد الأوروبي حول توزيع اللاجئين بنظام الحصص خلال اللقاء مع نظرائه من الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء في لوكسمبورج. وقال دي ميزير صباح اليوم لإذاعة جنوب غرب ألمانيا "إس دابليو أر" إنه من الأفضل تأجيل مناقشة موضوع تحديد دول الاتحاد الأوروبي التي سوف تستقبل لاجئين من إيطاليا واليونان وتأجيل التحدث عن عدد هؤلاء اللاجئين في الوقت الحالي. يذكر أن فرنساوألمانيا طالبتا بالاتفاق في البداية على ضرورة حصول اللاجئين من بعض الدول على الحق في البقاء. وأشار دي ميزير إلى أن اللاجئين من بعض الديكتاتوريات مثل إرتيريا كان لديهم فرص جيدة من البداية للاعتراف بهم وتوزيعهم على إحدى دول الاتحاد. وفي المقابل أشار الوزير الألماني إلى أنه تم اعتبار الغانيين أو الصوماليين لاجئون اقتصاديون. يذكر أن تقارير صحفية أوضحت أن إيطاليا توزع تصاريح إقامة محددة المدة على اللاجئين عند الضرورة، وتعتزم منحهم بعد ذلك إمكانية حرية التحرك في دول الاتحاد. وعلق وزير الداخلية الألماني على ذلك بأن هذا الأمر "سيكون بمثابة انتهاك واضح من الناحية القانونية".