أعلن مسئولو قضاء أن المحكمة العليا في بنجلاديش أيدت اليوم الثلاثاء حكما بالإعدام صادر ضد زعيم حزب إسلامي كان قد أدين بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب مع باكستان عام 1971 . وأيد القضاة الحكم الذي أصدرته محكمة خاصة معنية بالنظر في قضايا جرائم الحرب عام 2013 ضد علي أحسن محمد مجاهد ، الأمين العام لحزب "الجماعة الإسلامية" البنجلاديشي المعارض. ورفضت المحكمة الطعن المقدم من المدان ضد حكم الإعدام ، حسبما أفاد المدعي العام محبوبي علام. كان مجاهد 67/ عاما/ يترأس جماعة أهلية تدعى "البدر" ساعدت القوات الباكستانية خلال الحرب التي استمرت تسعة شهور. وأدين مجاهد بخمس جرائم حرب من بينها القتل والتعذيب والخطف. وقال أحد المحامين المدافعين عنه ،ويدعى خانداكر محبوب حسين، إن فريق الدفاع سوف يرفع طلبا لإعادة النظر في الحكم لدى دائرة الاستئناف بالمحكمة العليا. وأدينت معظم الشخصيات البارزة في حزب "الجماعة الإسلامية" ،الذي عارض تأسيس بنجلاديش عبر الانفصال عن باكستان عام 1971، بجرائم حرب. وأسست رئيسة وزراء بنجلاديش ،شيخة حسينة، المحكمة الخاصة عام 2010 لمقاضاة من تعاونوا مع الجيش الباكستاني. وتم تنفيذ حكم الإعدام ضد اثنين من قادة الحزب بعد إدانتهما بجرائم حرب في كانون أول/ديسمبر 2014 وفي نيسان/أبريل 2015 .