واجهت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج اليوم الاثنين انتقادات لاذعة بسبب مساعدتها لمسئول كريكيت سابق، مشتبه به في قضية فساد بالهند، للحصول على وثيقة سفر في بريطانيا. ويواجه لاليت مودي اتهاماتا في الهند بعد الإطاحة به من منصب رئيس الدوري الهندي الممتاز للكريكيت عام 2010، ويعيش في بريطانيا منذ ذلك الحين. وقالت سواراج: "إنها تدعم الطلب الذي قدمه مودي في تموز/يوليو 2014 للحصول على وثيقة سفر من حكومة بريطانيا ل "اعتبارات إنسانية" حتى يتمكن من التواجد مع زوجته التي تحتاج لجراحة لاستئصال ورم سرطاني في البرتغال". وأبطلت نيودلهي سريان جواز سفر مودي. وطالبت أحزاب معارضة بإقالة سواراج قائلة إن هناك تعارضا في المصالح لأن زوجها وابنتها محاميان يدافعان عن مودي. وقال المحامي براشانت بهوشان :"نظرا لأن ابنتها تتلقى أتعاب محاماة منه ، لا يليق بها أن تستغل منصبها لصالحه". وأضاف أن الحادث يظهر أن حكومة حزب بهاراتيا جاناتا "ليست جادة فيما يتعلق بمكافحة الفساد".