وصف زعيم حزب غد الثورة الدكتور أيمن نور، حادث «مذبحة بورسعيد»، بواحدة من ابشع الحوادث التي شهدتها مصر في تاريخها من حيث العنف و النتائج وعدد الضحايا. وأعرب نور في مداخلة هاتفية مع فضائية "الجزيرة مباشر" اليوم الثلاثاء، عن قلقه من استمرار أحكام الاعدامات في مصر والتي كان آخرها اليوم بحق 11 متهماً بقضية "مذبحة بورسعيد"، مشيراً إلى أن مصر تعيش حالة من التخبط وعدم الاستقرار القضائي والسياسي، على حد قوله. وأكد زعيم حزب غد الثورة، أن موقفه الشخصي والحزبي ضد أحكام الاعدامات كلها وليس حكم اليوم فقط، مطالباً بضرورة تعليق هذه العقوبة لمدة معقولة إلى أن يستقر الشارع المصري وتستقر الأوضاع القضائية والقانونية بمصر. وأوضح نور أنه على الرغم من شعوره بالآم أهالي ضحايا مذبحة بورسعيد إلا أنه أيضا متخوف من أحكام إعدامات اليوم بسبب خلط نهر السياسة ببحر القضاء، مؤكداً أن أحكام اليوم تجاهلت محاسبة المسئولين الفعليين عن الحادث سواء المسئولين السياسين لأن الحادث جاء انتقاما من شباب الألتراس بسبب مشاركتهم في الثورة المصرية، او مسئولين مقصرين وهنا يكون الحادث جنائي، على حد قوله. قضت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة اليوم الثلاثاء، بالحكم حضورياً على المتهم من الأول وحتى العاشر، وغيابياً على المتهم الحادي عشر، بالإعدام في القضية المعروفة إعلامياً باسم «مذبحة بورسعيد». والمتهمون الذين قضي بمعاقبتهم بالإعدام شنقا عقب إحالة أوراقهم إلى فضيلة مفتي الديار المصرية هم كل من: السيد محمد رفعت مسعد الدنف وشهرته «السيد الدنف»، محمد محمد رشاد محمد على قوطة وشهرته «قوطة الشيطان»، محمد السيد السيد مصطفى وشهرته «مناديلو»، السيد محمود خلف أبوزيد وشهرته «السيد حسيبة»، محمد عادل محمد شحاتة وشهرته «محمد حمص»، أحمد فتحي أحمد على مزروع وشهرته «المؤة»، محمد محمود أحمد البغدادي وشهرته «الماندو»، فؤاد أحمد التابعي محمد وشهرته «فؤاد فوكس»، حسن محمد حسن المجدي، عبد العظيم غريب عبده وشهرته «عظيمة»، محمود على عبد الرحمن صالح.