أفاد شهود عيان في الموصل اليوم الخميس أن تنظيم داعش يجند الصبية من أبناء الموصل للقتال معه بعد إرغامهم على الانضمام إليه. وقال الشهود إن تنظيم داعش سيخرج يوم غد دورة ضمت ألف صبي استمرت ستة شهور تم تعليمهم أصول العقيدة العامة والتكفير. وأضاف الشهود أنه تم إطلاق اسم أشبال البغدادي على خريجي الدورة الذين تراوحت أعمارهم بين11 و16 عاما وتم تزويدهم عن طريق المساجد التابعة ل داعش ومقرات الإعلام وخلايا الحسبة والمدارس وهي البوابة الكُبرى للتجنيد. واستغلت عناصر تنظيم داعش المئات من المراهقين كوسيلة قديمة في الاستغلال عند الجماعات التكفيرية ومازالت تعتبر واجهة رسمية ومهمة في داعش تستغلهم في كثير من أعمالها الإستخبارتية والإرشادية والعمليات الانتحارية والنقل والقنص والحراسات خاصة مع وجود حالة التوحد التي يعانيها الفرد داخل أسرته بسبب إدمان الغالبية لمواقع التواصل الاجتماعي وهي إحدى أهم بوابات التجنيد.