أكد خالد أبو بكر دفاع المتهم محمد فهمي بالقضية المعروفة إعلاميا "بخلية الماريوت"، أن ما دفعت به النيابة العامة في مرافعتها بالجلسة السابقة يشعره بأنه تتم محاكمة قناة "الجزيرة" وليس موكله. وأضاف أبو بكر في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، أن قناة الجزيرة قناة إرهابية دعت إلى العنف ودافعت عنه وحاولت ترويج الشائعات وتشويه صورة مصر بالخارج، لكن "محمد فهمي" لم يكن مشاركا في ذلك، وإنما أدى عمله بغير توجيه، مشيرا إلى أن موكله كان مسجلا رسميا بصفته الصحفية بالهيئة العامة للاستعلامات. وأوضح أبو بكر أن النيابة العامة في مرافعتها لم تطالب بتطبيق مواد الاتهام على المتهم، ولم تقدم أدلة مادية واضحة، مما يضعف ويبطل بشكل واضح جميع الاتهامات الموجهة إليه. وفاجأ خالد أبو بكر الحضور بذكره أن شخصين تابعين للأمن التقيا محمد فهمي بمحبسه وطلبا منه التنازل عن الجنسية، والسفر للخارج فرفض ثم جاءه اتصال من مسئول مصري يخبره بأن تنازله عن الجنسية سيؤدى به إلى البراءة وفق قوانين جديدة تم وضعها، وبالتالي تم اصطحابه إلى مجمع التحرير وتنازل عن جنسيته- حسب قوله كانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين اتهامات بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.