قدمت الفنانة الأرجنينية "ديبورا روس" عروضها في رقصة التانجو الأرجنتينية، في موقع شالة الأثري في المغرب في إطار مهرجان "موازين... إيقاعات العالم" بدورته الرابعة عشر في العاصمة الرباط . ورافق روس في الأداء على آلة القيثارة العازف أليخاندرو شفارتس، وعلى ألة البانيديون الشبيهة بالأوكرديون "جيلبيرتو بيريرا"، وعلى آلة الكونتر باس "موريكو أنكاريتا"، بحسب وكالة "الأناضول". وتعد ديبورا روس من رواد التانجو في الأرجنتين، حيث بدأت مسيرتها الفنية في الحادية عشر من عمرها، وتلقب ب "قلب التانجو النابض". وتعيش شوارع العاصمة المغربية طوال أيام المهرجان على إيقاعات موسيقى العالم، حيث من المقرر أن تجوب عدد من الفرق الموسيقية أزقة شوارع الرباط، لتقديم استعراضات راقصة وأخرى مغناة، تقيمها مجموعات موسيقية من فرنسا والمغرب والهند والبرازيل. ويعدُّ المهرجان من أشهر المهرجانات الموسيقية الدولية، حيث قدرت اللجنة المنظمة عدد الجمهور الذي حضر الدورة السابقة ب مليونين و600 ألف شخص. ولمهرجان "موازين... إيقاعات العالم" شهرة عربية وعالمية، مكنته من استقطاب اهتمام أبرز الفنانين العرب والعالميين، للمشاركة في إحياء حفلاته، كالمغنية الأمريكية الراحلة "ويتني هيوستن"، ونجم موسيقى الجاز الأمريكية "بي بي كينغ" وآخرين، كما يحظى بآلاف المعجبين من داخل المغرب وخارجه. ليتخطى مهرجان موازين الكثير من المهرجانات في أهميته بحسب اللجنة المنظمة للمهرجان، بحضور ميونين و600 ألف شخص لمتابعة فعالياته في الدورة السابقة والموزعة على سبع منصات بمشاركة 1500 فنان من 34 دولة قدموا 140 عرضًا وشاهدهم عبر التلفاز حوالي 40 مليون شخص. ويستضيف موقع شالة الأثري هذه السنة فقرة "موسيقى في كل ميناء"، بهدف التعرف على الغناء والرقص الذي يظهر الرابط بين المدينة ومينائها، وكل بلد والدول المجاورة له. وبحسب المنظمين فإن هذه الفقرة الموسيقية ستسرد قصص الأسفار والرحالة، وتذكِّر الحاضرين بأجواء الطرق البحرية والرحلات الاستعمارية ووصول المستعمرين والاستقرار المحفوف بالمخاطر واللقاءات الإنسانية واختلاط الثقافات".