أعلنت مؤسسة "شيخ العمود" العلمية عن اختفاء مؤسسها الشيخ أنس سلطان عضو هيئة التدريس فيها ، وقال بيان للمؤسسة اليوم الأربعاء حصلت شبكة الإعلام العربية "محيط" على نسخة منه، إن هذا الأمر لا يُسرّ على الإطلاق ولكنهم على يقين أن الله معه وأنه سيعود إليهم قريبًا. و"شيخ العمود" مؤسسة علمية وتدريسية مستقلة لا تنتمي إلى أي جهة حزبية أو تنظيمية، تهتم أنشطتها ودوراتها في المسارين التعليمي والتثقيفي ومن أهم مشروعاتها الكتاب العلمي. وعلمت شبكة العلام العربية محيط من مقربين من أسرة الشيخ أنس أنه تم اعتقاله هو وشقيقين له فجر أمس، ولم يعرف إلى أين تم اقتياده أو احتجازه حتى الآن. وقال البيان المقتضب الذي نشر لتأكيد اختفاء الشيخ انس أن "شيخ العمود" هي جمعية مشهرة تابعة لوزارة الشئون والتضامن الاجتماعي ولم تُبلّغ بما يفيد مخالفتها للقانون. ودعا البيان وسائل الإعلام إلى تحرى الدقة فيما ينشر عن "شيخ العمود" من معلومات ولا يعتد إلا بالأخبار التي تنشر على صفحتها الرسمية. والشيخ أنس السلطان، إمام وخطيب أزهري، تخرج من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر، وأحد رموز ثورة الخامس والعشرين من يناير وأحد مصابي الثورة. وكان قد أصيب في أحداث موقعة الجمل الشهيرة، حين هاجم تابعون لنظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في مصر المعتصمين بميدان التحرير. ويعد احد شهود العيان على استشهاد الشيخ عماد عفت في أحداث مجلس الوزراء عام2011. والشيخ الشاب أحد مؤسسي المؤسسة والتي تعطي دروسها في مساجد القاهرة الكبرى وعضو هيئة التدريس في مدرسة "شيخ العمود" وهي إحدى المبادرات التي نشطت عقب ثورة يناير، وتهدف إلى نقل العلوم الشرعية إلى غير المتخصصين، ويحاضر فيها عدد من شيوخ وعلماء الأزهر الشريف. ول"سلطان" العديد من الندوات والمحاضرات الدينية، وهو أحد الكتاب بعدد من الصحف والمواقع الإعلامية المصرية.