قصفت طائرات التحالف ثاني منزل يملكه أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس السابق، وقائد الحرس الجمهوري سابقا (أكبر تشكيلات الجيش اليمني)، والواقع بمنطقة السبعين جنوب شرقي صنعاء. وقال شهود عيان إن أعمدة الدخان تصاعدت من المنزل بكثافة، من دون أن يعرف على الفور ما إذا كان بداخله أحد أم لا. وقصفت طائرات التحالف، الذي تقوده السعودية، ضد مسلحي الحوثي والرئيس السابق منذ ال26 من شهر إبريل الماضي، مؤخرا، المنزل الأكبر لنجل الرئيس السابق الواقع في منطقة عطان جنوب العاصمة، ثم تلاه قصف منزل والده بشارع حدة جنوبي العاصمة تبعته عدة غارات أخرى على منزله الآخر الواقع في مسقط رأسه بقرية "سنحان" جنوبي العاصمة. وأطلق صالح حينها تصريحات شديدة اللهجة ضد قوات التحالف، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، واصفا إياها ب"المعتدية" وطالبها بمواجهته وجها لوجه. ويحظى العميد أحمد علي عبدالله صالح، النجل الأكبر للرئيس اليمني السابق الذي عينه قائدا للحرس الجمهوري، بأكبر قدر من الإمكانيات والتسليح العسكري الحديث وهو ما اتهمه خصومه السياسيين بإعداد نجله لخلافته قبل أن تنطلق الإحتجاجات ضد والده مطلع العام 2011 ثم تعيينه سفيرا لليمن لدى دولة الإمارات العربية قبل أن تظهر تحالفاته مع الحوثي في الفترة الأخيرة.