قالت "كايلي مسينري" المحللة السياسية الأمريكية أن فضيحة "هيلاري كلينتون" فيما يخص استخدامها للبريد الشخصي في المراسلات الحكومية أثناء عملها كوزيرة للخارجية سيؤثر بالطبع على فرصتها فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة مؤكدة أن الرسائل ال300 التى نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية تكشف زيف "هيلاري كلينتون"، وإنها لا تهتم بالشعب الأمريكي ومصالحه، قدر ما تهتم فى الواقع، بمصالحها الخاصة. وأضافت "مسينري" التي حلت ضيفة داخل ستديو برنامج "Fox & Friends" على قناة "Fox News" الأمريكية في حلقة الأمس أن عدد ال300 رسالة التي تم كشفها لا يعمي بصرها و بصر الشعب الأمريكي عن أن "هيلاري كلينتون" قامت بمحو أكثر 32 ألف رسالة من بريدها الإلكتروني، وهذه الرسائل كانت تعج بالكثير من الفضائح، وهو الشىء الذى دفع "هيلاري" لمحوها. هذا وقد أوضحت المحللة الأمريكية أن "هيلاري كلينتون" أخطأت عندما قامت باستخدام البريد الشخصي فى المراسلات الحكومية أثناء عملها كوزيرة للخارجية، لأن البريد الشخصي كانت تقوم بفتحه من "السيرفر" الشخصي، و هو ما يعرض البريد الإلكتروني للقرصنة من قبل القراصنة الإلكترونيين. ومن جانبه قال "ريتشارد فولر" المحلل السياسي الأمريكي أن مصداقية "هيلاري كلينتون" تأثرت بفعل استخدامها البريد الشخصي فى المراسلات الحكومية أثناء عملها وزيرة للخارجية، و لكن هذا لا يعني أنها تأثرت كثيرا، مؤكدا أن من يقولون أن استخدام البريد الإلكتروني الشخصي يعرض معلومات الأمريكيين للخطر بفعل القرصنة الإلكترونية، تناسوا سيرفر "خادوم" وزارة الخارجية الأمريكية الذي تم قرصنته من قبل القراصنة، بالرغم من حمايته وأمانه والإجراءات التى تتخد من أجل منع ذلك. وأضاف أنه لايوجد أى شىء قامت به "هيلاري كلينتون" بالتغطية عليه من خلال محو رسائل البريد الإلكتروني الشخصي، موضحا أن الجمهوريين بالغوا كثيرا فى هذا الشىء. وختم "بيتر دوسي" الإعلامي الأمريكي مؤكدا أن وزارة الخارجية الأمريكية قامت بنشر أول عدد من رسائل البريد الإلكتروني الشخصي، و يبلغ العدد نحو 300 رسالة كاملة، مأخوذة من خادومها الشخصي، وذلك بعد الجدل المثار بعد اكتشاف قيامها باستخدام البريد الشخصي فى المراسلات الحكومية غير أن من بين هذه الرسائل رسائل تخص أحداث السفارة الأمريكية فى بنغازي مبينا أن الكثير من المحللين يرون أن هذا سيؤثر على فرصتها فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة لعام 2016 .