أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أنه سيزور قطاع غزة قريبا، للقاء أبناء الشعب والأسرى المحررين، مؤكدا في الوقت ذاته على أن استعادة الوحدة الوطنية بين شطري فلسطين ستتحقق في الوقت القريب. جاء ذلك في كلمة وجهها أبو مازن عبر الهاتف للمشاركين فى المهرجان الجماهيري الذى أقامته كتلة فتح البرلمانية لتكريم الأسرى المحررين في غزة، بحضور العديد من الفعاليات السياسية والجماهيرية وأهالي الأسرى.
وأكد الرئيس الفلسطيني تصميم القيادة الوطنية على الوصول إلى عضوية فلسطين في الأممالمتحدة مثلما تم الحصول مؤخرا على عضويتها فى اليونسكو بأغلبية ساحقة، قائلا: "إن هذا يدلل على وقوف العالم بجانب القضية الفلسطينية إلى أن يتحقق الاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية".
من جانبه، قال النائب فيصل أبو شهلا من كتلة فتح البرلمانية، إن الأسرى يمثلون العنوان الواضح للوحدة الوطنية، وتجسد هذا عبر وثيقة الوفاق الوطني وعلى قاعدة التمسك بالثوابت الفلسطينية.
وأوضح أبو شهلا، أنه بعد تحرر الأسرى كان الجميع في استقبالهم دون تمييز وانقسام، وهذه رسالة واضحة تدل على أن الشعب الفلسطيني لا يقبل استمرار الانقسام.