اجتمع الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند مع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو أمس الإثنين خلال زيارته التارخية لكوبا والتي شملت كذلك وضع إكليل من الزهور على قبر بطل الاستقلال الكوبي خوسيه مارتي في ميدان الثورة بوسط العاصمة الكوبية هافانا. وزيارة أولاند هي الأولى التي يقوم بها رئيس فرنسي لكوبا المستعمرة الأسبانية السابقة منذ استقلالها. وتتطلع فرنسا للعب دور أكبر في البلد الذي يحكمه الشيوعيون في وقت يشهد انفتاحا تاريخيا في العلاقات بين كوباوالولاياتالمتحدة. ويسافر الرئيس الفرنسي مع رؤساء تنفيذيين لشركات فرنسية تسعى للاستفادة من فتح الاقتصاد الكوبي أمام الاستثمار الخاص. وأعلن كاسترو والرئيس الأمريكي باراك أوباما في ديسمبر كانون الأول أنهما سيعيدان العلاقات الدبلوماسية وسيسعيان لتطبيع العلاقات بعد مواجهة استمرت أكثر من 50 عاما. وفي أعقاب هذا الاجتماع التقى الزعيمان مرة أخرى في قمة إقليمية في بنما في أبريل/ نيسان. وحافظت فرنسا على علاقاتها مع كوبا وهي واحدة من أكبر الدول الدائنة للبلد الشيوعي لكن من المرجح أن يكون للانفتاح مجددا على الولاياتالمتحدة تداعيات في الغرب.