وعد السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، بتقديم استقالته فورًا من الحزب واعتزاله العمل السياسي فى حال ثبت وجود مخالفته فى لائحة الهيئة العليا لحزب الوفد. وأكد"البدوي" فى لقاء خاص ببرنامج "على مسؤليتي" عبر فضائية "صدى البلد"، عليب وجود لجان بالمحافظات انتهت مدتها وفقا للائحة الهيئة وتم استبعادها"، لافتًا إلى أنه انتخب لرئاسة الحزب فى 2010 وكان عدد اعضاؤه 12 ألف عضوًا. وتابع رئيس حزب الوفد: "تم اختياري لرئاسة الحزب فى ظل وجود صفقة مع الحزب الوطني بالانتخابات البرلمانية لعام 2010، واعلنت انسحاب الحزب من الانتخابات البرلمانية بعد ماتبين لدينا وقوع تزوير فى الانتخابات". قال البدوى، إن الكفاءة فى السياسة لا تورث وليس الزاما أن يكون فؤاد بدراوى مثل عائلته التى لها تاريخ كبيرفى حزب الوفد، واصفا اياه "بالغلبان" ويسهل التاثير عليه من تيار الإصلاح. وتسائل "البدوي"، قائلا:"كيف أساند مرشحون فى انتخابات الهيئة العليا والاقتراع سري"، مؤكدا أنه يلتزم الحيادية تجاه جميع المرشحين فى انتخابات الهيئة العليا لحزب. كشف عن أن جماعة الإخوان حاولت منعه من السفر عقب رفض حزب الوفد للإعلان الدستوري، متوجهًا بالشكر لوزير الداخلية السابق محمد ابراهيم على تدخله وعدم اعتقاله أثناء حكم مرسي. وأردف "تلقيت اتصالًا من الإخواني أسامة ياسين بعد صدور الإعلان الدستور الكارثي لاستطلاع رأىي فيه وأكدت أننا لن نقبله "، مضيفا:"عندما أعلنت رفضي للإعلان الدستوري لعصام العريان قال لي أنه قرار سيادي لا رجعة فيه".