عبرت الممثلة المكسيكية-الأمريكية سلمى حايك عن فخرها وسعادتها بتكريم المعهد الأميركي العربي لها بمنحها جائزة جبران خليل جبران لروح التسامح . وقالت حايك في مقابلة مع سكاي نيوز عربية "أشعر بالفخر لحصولي على هذه الجائزة في هذا الوقت بالذات، الذي أتطلع فيه لإطلاق فيلم يستند على كتاب "النبي" لجبران خليل جبران". وأوضحت حايك أن "إنتاج الفيلم في حد ذاته نجاح، لأن القيام بفيلم استنادا إلى كتاب النبي كان مستحيلا. فالكتاب يعالج الكثير من مفاهيم الحياة بشكل فلسفي، وشرحه عن طريق فيلم هو نجاح في حد ذاته". فيلم النبي هو رسوم متحركة تروي قصة فتاة عنيدة تربطها علاقة بالشاعر السجين (مصطفى) والذي يؤدي صوته الممثل ليام نيسون، وفي الفيلم -الذي كتبه وأخرجه روجر اليرس- يحبس مصطفى بسبب شعره الذي يعتبر خطيرا ومتمردا ، وشاركت حايكفي إنتاج الفيلم وقامت بالأداء الصوتي لأم بطلة الفيلم. وتدور أحداث القصة في مدينة ساحلية خيالية وتستعرض أفكار جبران عن الحب والروحانيات. وأعربت حايك عن أملها ان يعرف الفيلم -الذي تأمل أن يتاح للأطفال- الجمهور عالميا بلمحة عن الأدب من مؤلف شرق أوسطي ، ويبرع الفيلم في تصوير القصائد التي كتبها جبران وتم إخراجها بشكل مبدع. و قد أشارت حايك فى حديث سابق لها أن فيلمها الجديد "النبي" هو عمل من أجل الحب ساعدها على اكتشاف علاقتها مع جدها اللبناني الراحل الذي عشق الكتاب الذي أخذت عنه قصة الفيلم ، وأضافت "بالنسبة لي هذه رسالة حب إلى تراثي." وقالت الممثلة ذات الأصول اللبنانية عن ما يجري من أحداث بالشرق الأوسط أن"الروح القوية لشعوب تلك المنطقة التي لا تنكسر، بالإضافة إلى البحث الدائم عن الأمل في الحياة، كل ذلك يدفعك للإيمان بعدم وجود المستحيل".