ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذى وقع بواسطة سيارة مفخخة أمام مطعم في العاصمة الصومالية مقديشو الى 10 قتلى على الأقل. وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الثلاثاء ان السلطات الصومالية تتوقع ارتفاع حصيلة القتلى، فيما لم تعلن بعد اى جهة مسئوليتها عن الهجوم. وكان شهود عيان قد قالوا إن سيارة متوقفة أمام فندق "ناس هبلود" الذي يرتاده مسؤولون حكوميون، والواقع على بعد أمتار من مجمع القصر الرئاسي انفجرت، مما أوقع خسائر بشرية. وبحسب مصدر أمني فضل عدم الكشف عن هويته فإن الانفجار تسبب في تدمير جزء كبير من مطعم "بنودا" الشعبي، كما أدى إلى الحاق أضرار جسيمة بالمباني القريبة، من بينها فندقا "سنترال" و"ناس هبلود". وتزامن الانفجار في وقت تشهد العاصمة الصومالية مقديشو اليوم تشديدات أمنية مكثفة من قبل السلطات الأمنية، حيث انتشرت في معظم الشوارع الرئيسية قوات أمنية تفتش السيارات العامة وتدقق في هويات المارة، بحسب مراسل الأناضول. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الساعة 11:35 تغ، إلا أن حركة الشباب المجاهدين عادة ما تتبنى هجمات مماثلة. وتسيطر حركة "الشباب المجاهدين" على أجزاء من وسط وجنوب الصومال، إلا أنها بدأت في فقد سيطرتها أمام قوات من الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي، وهو ما يدفعها لشن هجمات على مسؤولين حكوميين وقوات أمن. وتأسست حركة "الشباب المجاهدين" عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.