ازدادت العنصرية في الملاعب العالمية خاصة الأوروبية التي تُسلط عليها أنظار محبي الساحرة المستديرة حول العالم، بالرغم من محاربة الإتحاد الدولي لتلك الصفة السيئة التي انتشرت في الفترة الأخيرة. الهجوم علي اللاعبين الإفريقيين والمسلمين: ونسي جماهير الفرق العالمية أن ملاعبهم تستمد إثارتها ومكانتها من دول هؤلاء اللاعبين الذين يهاجمونهم في مبارياتهم سواء الأفارقة أو المسلمين فنري الأمثلة تتجلي في كلاً من : ديديه دروجبا الإيفواري نجم فريق تشيلسي ، و كريم بنزيمه الجزائري الأصل ونجم فريق ريال مدريد ومنتخب فرنسا، والمهدي بن عطية المغربي مدافع فريق بايرن ميونخ، ومحمد صلاح الفرعون المصري الذي يتألق في الملاعب الإيطالية، ونسوا أيضا النجم العالمي زين الدين زيدان الجزائري الأصل ونجم المنتخب الفرنسي السابق. وتظل النقطة السوداء في سيطرة اللاعبين الأفارقة والعرب المسلمين على أكبر البطولات في العالم هي العنصرية التي يتعرض لها هؤلاء أحيانا كمن جماهير الأندية المنافسة وأحيانا أخرى من اللاعبين المنافسين بل في قليل من الحالات من لاعبين في الفريق نفسه. العنصرية ضد اللاعبين ذو البشرة السمراء: وتزايدت العديد من العنصرية ضد اللاعبين أيضا ذو البشرة السمراء مثل اللاعب ماريو بالوتيلي لاعب ليفربول الحالي رونالدينيو نجم السامبا البرازيلية وبرشلونة الإسباني ، وداني ألفيش نجم برشلونة في واقعة "الموزة" حينما رميت عليه في أحد مباريات فريقه ضد فياريال من أحد جماهير المنافسين. ووصولاً إلي السخرية من الصلاة بعدما نشر فريق ليفربول بياناً رسمياً يؤكد فيه أن من قام بتلك الواقعة سوف ترفع ضده قضية لمحاسبته وعقابه علي ذلك الفعل. وكانت صورة مرفقة بعبارة "عار" قد نشرت لشخصين مسلمين يؤديان الصلاة خلال فترة الاستراحة بين شوطي مباراة الفريق مع فريق "بلاكبيرن روفرز"، التي جرت الشهر الفائت ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي. وقام نادي ليفربول بإصدار بيان تعليقاً على إقدام المواطن "ستيفان دود" على نشر صورة التقطها ل "آصف بودي" و"أبوبكر بولا" وهما يؤديان الصلاة في فترة الاستراحة بين شوطي المباراة، في ملعب نادي ليفربول "آنفيلد"، على حسابه بموقع التدوينات المصغرة "تويتر" وأرفقها بعبارة "المسلمون يصلون في فترة الاستراحة. عار". وأوضح النادي في بيانه أنه لن يتسامح بأي شكل من الأشكال مع مظاهر التمييز، مؤكداً أن النادي بذل قصارى جهده من أجل توفير جو آمن لكافة مشجعي النادي في آنفيلد بغض النظر عن عرقهم، ودينهم، وجنسهم، وعمرهم، أو ميولهم الجنسية. وسبق تلك الواقعة أخري ضد أحد جماهير فريق باريس سان جيرمان من جماهير تشيلسي عندما تواجد في محطة مترو العاصمة الإنجليزية ، حيث تعرض الفرنسي الموريتاني سليماني للاعتداء من الجماهير أثناء عودته إلى منزله من العمل بعد أن منعه المشجعون من دخول عربة المترو ووجهوا له إهانات عنصرية. وقال الرجل "عرفت أنهم فعلوا ذلك معي بسبب لون بشرتي"، رغم أنه أشار إلى أنه لا يعرف الانجليزية.