أكد الدكتور حسن فهمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن الاستثمارات العربية تزايدت بعد المؤتمر الاقتصادي الأخير الذي شهادته مدينة شرم الشيخ في مارس الماضي. وأشار إلى أن عدد الشركات التي تأسست خلال شهر مارس 2015 بلغ ألفًا و76 شركة عربية برؤوس أموال مصدرة بلغت 1.5 مليار جنية، لافتًا إلى أن الدولة ماضية في خطوات الإصلاح الاقتصادي من خلال خفض العجز في الموازنة العامة وتقليل التضخم، وتحسين البيئة التشريعية والضريبية واهتمامها المتزايد بالصناعات الصغيرة والمتوسطة وذلك بالتوازي مع المضي في الإصلاح السياسي. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الاستثمار العربي المشترك المنعقد حاليا بشرم الشيخ الذي تنظمه جمعية سيدات الأعمال للتنمية بالتعاون مع اتحاد المستثمرات العرب، تحت رعاية جامعة الدول العربية، بحضور 8 دول عربية، هي الكويتعمانالبحرين السعودية الأردنلبنان وتونس والإمارات، ولفيف من الشخصيات العربية الهامة وعلى رأسهم الشيخة فريحة آل صباح، سفيرة المستثمرات العرب بالإضافة إلى هدى يسى رئيسة اتحاد المستثمرات العرب، وهند القاسمي رئيسة نادي سيدات الأعمال الإماراتي و بالإضافة إلى محافظي جنوبسيناء و السويس و سوهاج، واللواء محمد شمس مساعد قائد منطقه القناة وسيناء للتنمية ورئيس هيئة مواني البحر الأحمر ورئيس هيئة تنشيط السياحة، وأوضح فهمي في كلمته أهميه الاستثمارات العربية كأحد أهم محاور تحقيق التنمية المستدامة كما طالب بالترويج للاستثمارات العربية علي أرض مصر لضمان توفير فرص العمل للشباب والحد من البطالة والمساهمة في ترسيخ مناخ استثماري جاذب للاستثمارات في الوطن العربي ككل. وعلى هامش المؤتمر شاركت هيئه الاستثمار بجناح لعرض احدث الفرص الاستثمارية على المستوى القومي وعلى مستوى المحافظات وتم عرض كتيبات توضح دور هيئه الاستثمار والخدمات التي تقدمها للمستثمرين سواء المصريين أو العرب والأجانب. وجديرا بالإشارة إلى أن المؤتمر يستمر على مدار ثلاثة أيام، حيث يتم مناقشه العديد من الموضوعات الهامة تتضمن دور المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية في استدامة التنمية والتعاملات المصرفية ودور البنوك في دفع عجله الاستثمار ويتم مناقشه المشروعات المتعلقة بالطاقة المتجددة و والاستثمار الزراعي والعقاري ودور الشباب في تنميه المشروعات الصغيرة والمتوسطة وسوف يقوم بتكريم عدد من الشخصيات من الدول العربية، بالإضافة إلى عدد من الفنانين المصريين.